|
شعر جنود الاحتلال بالملل فأمروا المواطن ابو سنينية بالرقص عاريا بعد ان اشبعوه ضربا
نشر بتاريخ: 27/02/2008 ( آخر تحديث: 27/02/2008 الساعة: 14:45 )
بيت لحم- معا- حدث في الخليل- بعد سلسلة من الفضائح واعمال التنكيل التي كشفت بعضها القناة العاشرة الاسرائيلية فقد مرّ المواطن زياد ابو سنينية بمجموعة من الجنود وقد اعتراهم الملل من رتابة الخدمة فانهالوا عليه بالضرب المبرح وطلبوا منه التعري بشكل كامل ومن ثم شغل احدهم جهازه الخلوي لتنطلق منه مقطوعة موسيقية طالبا من ابو سنينية "المذل والمهان" الرقص على انغامها وحين رفض الاستجابة الى امر الرقص انهال عليه الجنود بالضرب مرة اخرى ولم يطلقوا سراحه الى بعد ثلاث ساعات من الضرب والاهانة والذل.
هذا ما جاء في شكوى المواطن زياد ابو سنية ( 26 عاما) لمنظمة "يش دين" ونقل جزء منها موقع معاريف الالكتروني مؤكدا بان القضية حدثت قبل اربعة اسابيع على احد الحواجز العسكرية بالقرب من مدينة الخليل. ويعمل ابو سنينة وفقا لتفاصيل الشكوى سمسارا في احدى محطات التاكسي القريبة من الحاجز وحين وصل جيب عسكري وعلى متنه اربعة جنود الى منطقة عمله تغير مجرى امره وكسر رروتين يومه. طلب الجنود من زياد ابعاد سيارات العمومي الى الخلف حتى لا تعيق حركة السير فنفذ زياد ما طلب منه واقترب من الجنود للحديث مع الضابط وكانت هذه الخطوة, خطأ حياته حيث طلب منه الضابط اغلاق فمه وانزال السترة التي يرتديها رغم البرد القارس, وبعد ان رفض زياد الامتثال لامر الضابط سارع الجنود الى تقيد يديه ورجليه وتغطية عينيه بكوفية فلسطينية واقتادوه جانبا بعيدا عن الاعين وانهالوا عليه بالضرب المبرح بالايدي وباعقاب بنادقهم. وقال زياد في حديث مع موقع معاريف الالكتروني "بعد ذلك سحبني الجنود داخل قناة مياه واخرج الضابط مسدس ماء وبدء يرش الماء فوقي وفي مرحلة معينة فقد ابو سنينة الوعي لمدة نصف ساعة وبعد ان استفاق استأنف الجنود حفلة الضرب والتعذيب وحين ابلغهم بانه خضع لعملية جراحية لمعالجة "ديسك " في ظهره انفجر الجنود بالضحك والتقطوا صورا لاثار العملية الجراحية وباسطة هواتفهم الخلوية. واضاف زياد " اتصل الجنود اثناء التعذيب والضرب بمسؤل الشاباك المعروف باسم " كابتن فتحي " وجعلوه يتحدث معي وابلغ الكابتن زياد خلال المحادثه بانه متهم بمهاجمة الجنود وطلب منه الحضور لدائرة الشاباك في جبل " منوحاه" فقال زياد للضابط بان الجنود يكسرون رقبته وطلب مساعدته فقال له الضابط بان الامر لا يعنيه وان الجنود يقومون بعملهم". وبعد ان تعب الجنود من الضرب طلبوا من زياد ابو سنينة التعري من ملابسه والرقص امامهم مقابل اطلاق سراحه وحتى يشجعونه على الرقص فتحوا هواتفهم الخلوية على الموسيقى وبعد ان رفض طلبوا منه الدخول مرة اخرى في عبارة المياه ورفض زياد الامتثال لهم فانهالوا عليه بالضرب مرة اخرى قبل ان يدعوه وشانه". واختتم زياد قصته بالقول بانه انسان بسيط ولم يرتكب في يوم ما أية مخالفة ولم يلحق أي ضرر بأحد ولم يطلب في حياته شيئا سوى العمل وتمنى ان يتم محاكمة الجنود الذين اهانوه واذلوه. |