وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"REFORM" تنفذ زيارة لمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي

نشر بتاريخ: 21/11/2018 ( آخر تحديث: 21/11/2018 الساعة: 14:07 )
"REFORM" تنفذ زيارة لمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي
رام الله- معا- نفذت مجموعة نشطاء سياسيين من أجل التغيير زيارة الى معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، بهدف التعرف على رؤية ورسالة المعهد ودوره في تقريب المسافة بين رجل الأمن والشباب، ولفهم دور رجل الامن من جهة، والشباب المتطلع صوب مؤسسة أمنية فلسطينية ديمقراطية حامية للدستور والحقوق والحريات والاستقرار والأمن من جهة أخرى، وقراءة الأطر القانونية الناظمة لتلك العلاقة.
وكان في استقبال المشاركين حابس شروف نائب مدير المعهد، وعبد الله الزماري مدير وحدة الاعلام، وخليل ابو كرش الباحث في وحدة السياسات. 
ورحب حابس شروف بالشباب النشطاء وعبر عن سعادته باللقاء معهم، مشددا على أنهم عماد مستقبل الدولة الفلسطينية، مستعرضا رسالة ورؤية المعهد الرامية الى السعي نحو تحقيق أمن قومي فلسطيني يحمي الفلسطينيين ارضاً وشعباً ويحقق السلام والاستقرار والنمو.
وناقش الشباب استقلالية المعهد في الاراء والدراسات التي يعمل عليها، وسبل تزويد الجمهور الفلسطيني بالمعلومات ونتائج الابحاث والدراسات تعميقا لمبدأ الشفافية والحق في الحصول على المعلومات، ومناقشة المفهوم الاجرائي للامن القومي لدولة تحت الاحتلال.
ومن جهة أخرى، تم التطرق الى التحديات التي تواجه عمل الامن الفلسطيني والتي تنعكس على صيرورة عمل الاجهزة وكان على رأسها الاحتلال الذي يمس بهيبة الأمن ومكانته ويمارس بحقه الانتهاكات المستمرة، اضافة الى ضرورة تعزيز قدرات وحدات الرقابة الداخلية في الأجهزة الأمنية من خلال توفير التدريب لطواقم الرقابة وتطوير الأنظمة والإجراءات التي تحكم عملها، والضغط باتجاه إنجاز القوانين الناظمة للمؤسسة الأمنية والعمل بمدونة السلوك، وتعزيز الرقابة والمساءلة المجتمعية على عمل المؤسسة الامنية من خلال تفعيل وحدات الشكاوى.
وناقش الحضور سبل جسر الفجوة بين رجل الامن والمواطن من خلال رفع الوعي بين الطرفين في العلاقة الناظمة بينهما حسب القانون الاساسي الفلسطينية واللوائح التفسيرية، من خلال التعليم والتدريب وتقديم الابحاث اللازمة لرفع مستوى وعي الطرفين مما سينعكس على ثقافة وسلوك المجتمع .
وفي نهاية الجلسة اختتم عبد الله الزماري مدير وحدة الاعلام والاستطلاع في المعهد بالتعبير عن سعادته بما توصل له الشباب من تقديم مقترحات متعهدا ان يتم عكسها من خلال الدراسات والابحاث حتى يتم ايصالها الى الجهات المختصة ومشددا على أهمية التكامل بين جميع الفئات والمؤسسات في المجتمع الفلسطيني من اجل الوصول الى مجتمع متناغم ونظام مستجيب لاحتياجات المواطنين .
تأتي هذه الزيارة ضمن مشروع "نشطاء سياسيين من أجل التغيير" بالشراكة مع "Norwegian People’s Aid"، والذي يهدف إلى تحسين واقع مشاركة الشباب في عمليات صناعة القرار من خلال تطوير قدراتهم الذاتية وإعادة إنتاج المكونات الإجتماعية في قالب إجتماعي ثقافي قادر على إيجاد تشطاء إجتماعيين لديهم الرغبة والقدرة على النهوض بالمجتمع. 
وسيعمل المشروع على تعزيز مشاركة النساء في صناعة القرار المحلي وبناء قدرات المشاركين الشباب على إعداد أوراق السياسات العامة، وكيفية تنفيذ حملات الضغط والمناصرة، ورصد مدى إستجابة عمليات صناعة القرار لإحتياجات المجتمعات المحلية من خلال تنفيذ عدد من اللقاءات مع السياسيين والمؤثرين في دوائر صناعة القرار في مختلف المناطق من أجل إشراك الشباب في عمليات صناعة القرار، ومناهضة الإصطفاف وتعزيز العملية الديمقراطية.