|
"حد السيف" سؤال الشارع.. اين افراد الخلية؟
نشر بتاريخ: 23/11/2018 ( آخر تحديث: 24/11/2018 الساعة: 09:46 )
بيت لحم - معا - بعد ان كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس صور افراد الوحدة الاسرائيلية الخاصة التي تسللت الى شرق خانيونس الاحد الماضي، وطلبت من المواطنين في كل اماكن تواجدهم المساعدة بتقديم معلومات عن هؤلاء الاشخاص... اصبحت صفحات التواصل الاجتماعي منارة لمحاولة الوصول الى هؤلاء الافراد بصورهم الواضحة جدا وبجودة عالية..
"حد السيف" انتشرت في شوارع قطاع غزة حيث قامت الاجهزة الامنية بتوزيع منشورات ملونة تحمل صور افراد الخلية التي قد يكون بعض افرادها او جميعهم ما زالوا في قطاع غزة.. من جانبها، طالبت هيئة الرقابة العسكرية الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي جمهورها بحظر التعامل مع اعلان كتائب القسام، وعدم نشر تلك الصور والمعلومات عن الأشخاص الذين ظهروا سواء عبر المواقع أو منصات التواصل الاجتماعي، داعية وسائل الإعلام والجمهور الإسرائيلي التصرف بمسؤولية. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: "يمنع نشر أي مواد أو تفاصيل تتعلق بما نشرته حماس ويمنع تدول ما نشر". ومع ذلك، لم تلتزم صحيفة "معاريف" بقرار حظر النشر كاملا، حيث تصدر صفحتها الاولى صورة ظللت فيها صور الاشخاص بعنوان "مكشوفون".... ولم يلتزم موقع "واللاه" العبري ايضا بالتعليمات، حيث نشر خبرا حول عملية "حد السيف" وظللت صور الاشخاص ولكنه كشف عن معلومات جديدة حول البيت المستأجر الذي كان يسكنه افراد الخلية. كما نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" صور افراد الخلية وهي مظللة وتحدثت عن قضية ان الصور لم توزع على نطاق واسع، في محاولة لتهدئة جمهورها، ورأب الصدع بينه وبين ثقته بجهاز الامن، ورأت ان حماس لم تقم حماس بعدْ بفك شيفرة العملية كاملة. فيما قال الصحفي عاموس هارئيل المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" ان ما قامت به حركة حماس بنشر صور افراد الخلية هي محاولة منها ان تحاكي ما قام به ضاحي خلفان في دبي عقب اغتيال المبحوح عام 2010 بعرضها صور افراد الخلية، وان حماس تعتقد ان ما جرى هناك يجري هنا. |