|
السفير طوباسي يقلد سكرتير عام حزب "سيريزا" وسام "نجمة الصداقة"
نشر بتاريخ: 23/11/2018 ( آخر تحديث: 27/11/2018 الساعة: 09:29 )
أثينا- قام السفير مروان طوباسي في حفل أقيم اليوم بسفارة دولة فلسطين لدى اليونان وباسم الرئيس محمود عباس، بتقليد وسام "نجمة الصداقة" لسكرتير عام حزب "سيريزا" الحاكم باليونان بانوس سكورليتيس.
جاء ذلك تقديراً لدوره البارز في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الفلسطيني واليوناني وثبات مواقفه بتأييد كفاح الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، وحقة في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، بحضور عدد من السفراء ومسؤولين من حزب "سيريزا". وأشاد السفير طوباسي بدور سكورليتيس والذي شغل سابقاً منصب وزير الداخلية بالحكومة اليونانية وأمضى حياته الطلابية نشطاً بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضايا الحرية والسلام العادل. ونقل السفير طوباسي تحيات الرئيس محمود عباس إليه وإلى حزبه وإلى عموم الشعب اليوناني الصديق. وقال السفير في كلمته بهذه المناسبة " قيادتنا وشعبنا ثابتون على أرض وطنهم ومتمسكون بثوابت الكفاح الفلسطيني العادل ومصممون على استمرار نضالهم من اجل الحرية والسلام نحو دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وفي مواجهة التحديات الامريكية والإسرائيلية وجرائم الاحتلال." وأضاف، نثمن عالياً دور حزب "سيريزا" بالوصول إلى اجماع أعضاء البرلمان اليوناني في ديسمبر عام 2015 بالتصويت لصالح دعوة الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين وفق برنامج حزبهم السياسي الذي أقر في مؤتمر الحزب الأخير قبل عامين، مضيفاً" اننا ننتظر بإيجابية وفق مواقف الحكومة التي يقودها حزب سيريزا استكمال إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين رسمياً، حيث الوقت قد حان ولأهمية ذلك بالظروف السياسية الحاضرة بالمنطقة." ودعا اليونان ودول الاتحاد الأوروبي من أجل تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه حقوق شعبنا ومحاسبة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني ومخالفتها الواضحة بحق القانون الدولي وكافة المواثيق الدولية. من جهته أعرب سكرتير عام حزب "سيريزا" سكورليتيس عن تقديره للرئيس محمود عباس على منحه الوسام، معتبراً ذلك وسام شرف على صدر من يحمله ويزيد من واجب المسؤولية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني وحقه بإقامة دولته على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحل كافة القضايا وفق الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين الذي يتوجب حمايته، كما قال. وانتقد سكرتير عام حزب "سيريزا" في كلمته القرارات الأمريكية بخصوص القدس واللاجئين والأونروا، مؤكداً ان تلك القرارات لا تخدم الوصول إلى السلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية. وقال سكرتير عام حزب سيريزا" تأكدوا أنه الآن وبعد اقتراب خروج اليونان من أزمة المديونية المالية واستعادتها لجزء من قوتها المفقودة سيكون للشعب الفلسطيني صديق أقوى" مشيراً إلى قرار البرلمان اليوناني قبل عامين بخصوص الاعتراف بالدولة الفلسطينية الذي يتوجب متابعة اجراءاته". وفي ختام الحفل، شكر السفير طوباسي الحضور كافة، مؤكداً على العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين وعلى القيم المشتركة على أساس مبادئ الديمقراطية والسلام والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، تلك المبادئ التي لا يمكن لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ان تتمتع بها وهي تمارس الاحتلال الكولنيالي والابرتهايد والقتل والتدمير اليومي تجاه شعب آخر، مضيفاً انه من المسؤولية المشتركة لنا نحن الشعبين اليوناني والفلسطيني ان نحارب الإرهاب والتطرف العنصري وان ندافع عن السلام وعن استقرار منطقة شرق المتوسط التي يجمعنا العيش بها. |