|
"شؤون المفاوضات" ترصد اعتداءات الاحتلال
نشر بتاريخ: 24/11/2018 ( آخر تحديث: 24/11/2018 الساعة: 14:03 )
رام الله- معا- قدمت دائرة شؤون المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، تقريرا حول الانتهاكات الإسرائيلية الرئيسية في القدس منذ بداية العام حتى مطلع شهر تشرين ثاني 2018.
واوضح التقرير ان قوات الاحتلال هدمت 30 منشأة فلسطينية بما فيها المنازل والمحلات التجارية، وتم هدم ما لا يقل عن 17 منشأة تجارية متنوعة في يوم واحد في 21 تشرين ثاني في شعفاط، ما سيؤثر على لا يقل عن 50 عائلة فلسطينية، علماً ان اصحاب المحال التجارية تلقوا اخطارات بالهدم قبل 12 ساعة فقط، وصلت الساعة 8:00 مساء، اضافة الى منع عضو اللجنة التنفيذية عدنان الحسيني ومحافظ القدس عدنان غيث من السفر وتقييد حركتهما. واشار التقرير الى ان 5 فلسطينيين استشهدوا، وأكثر من 120 جريحاً، وأكثر من 1100 معتقل، بالإضافة إلى القيود المفروضة على الحركة والحواجز العسكرية الإسرائيلية المحيطة بالمدينة، وهجمات وإرهاب المستوطنين على الفلسطينيين في القدس، بالإضافة إلى التحريض اليومي من قبل كبار مسؤولي سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر تشرين ثاني. احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين واوضح التقرير ان سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز جثامين العشرات من الشهداء الفلسطينيين، بما في ذلك ثلاثة شهداء من القدس الشرقية المحتلة، مصباح صبيح أبو صبيح (39 عاما)، من سلوان القدس واستشهد بتاريخ 09/10/2016، وفادي أحمد قنبر (28 عاما) من جبل المكبر، واستشهد بتاريخ 08/01/2017 ، وعزيز موسى عويسات (53 عامًا) من جبل المكبر- القدس. قتل في 20/05/2018. عمليات الإخلاء واشار التقرير الى ان تم إخلاء أربع عائلات فلسطينية من منازلهم بأمر من المحكمة الإسرائيلية، وقررت اثنتان من هذه العائلات الفلسطينية التي تعيش في بيت حنينا هدم منازلهما خشية التهديد الوشيك لانتقال المستوطنين للعيش فيه، ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (UNOCHA) قامت إسرائيل بهدم 132 مبنى في محافظة القدس، بما في ذلك 57 منزلاً (37 منها مأهولة) و4 مبان ممولة من الجهات المانحة، وأدى ذلك إلى تشريد 33 أسرة "170 شخصاً، من بينهم 84 طفلاً" وأكثر من 900 شخص آخر، وتم تمرير العديد من القوانين العنصرية التمييزية، بما في ذلك قانون "القومية" العنصري. إﻋﻼﻧﺎت الاستيطان وافاد التقرير انه ﺗﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ أكثر ﻣﻦ 5500 وﺣﺪة اﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻴﺔ غير قانونية ﻓﻲ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﺣﻮﻟﻬﺎ، بالإضافة إلى إعلانات الطرق، ومشاريع الاستيطان السياحية داخل الأحياء الفلسطينية. بؤر استيطانية داخل الأحياء الفلسطينية واشار التقرير الى ان ما يقرب من 3500 مستوطن إسرائيلي يعيشون في الحي اليهودي بالإضافة إلى 86 بؤرة ممتدة في الأحياء الفلسطينية في البلدة القديمة ويعيش حوالي 430 مستوطنا. و89 بؤرة أخرى في سلوان، يقطنها 450 مستوطنا، و 120 بؤرة في رأس العمود، يقطنها 600 مستوطن إسرائيلي، بالإضافة إلى 20 بؤرة في حي الشيخ جراح يقطنها 100 مستوطن إسرائيلي، و24 منشأة في الطور . وتم الاستيلاء على 6 ممتلكات فلسطينية أخرى من قبل منظمات المستوطنين اليهود في عام 2018، 2 منازل فلسطينية في المدينة القديمة، وبيت فلسطيني آخر في الشيخ جراح، و3 منازل فلسطينية في سلوان. الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمسجد الأقصى بشكل يومي أكدت منظمة الصحة العالمية 38 حالة من الهجمات 9 ضد المرافق الصحية من 1كانون ثاني إلى 30 ايلول في دولة فلسطين، بما في ذلك 4 الحوادث التي تؤثر على مرافق الرعاية الصحية في القدس الشرقية المحتلة، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ أﺻﻴﺐ 77 ﺻﺤﻔﻴﺎً ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﺠﺮوح ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﺼﻮرون واﻟﻤﺮاﺳﻠﻮن وشملت الهجمات على الصحفيين، مهاجمة عنيفة للصحفيين واعتقالهم وعرقلة عملهم وتحطيم معدات التصوير، وبالإضافة إلى ذلك أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 43 مؤسسة ومواقع إعلامية، بما في ذلك إغلاق قناة القدس الفضائية، وإغلاق مؤسسة إيليا للشباب الإعلامية وإغلاق قناة فلسطين اليوم. مشاريع التسوية الرئيسية الأربعة التي تم تنفيذها في عام 2018 1- مشروع التلفريك في القدس: سيساعد في تعزيز الضم الإسرائيلي غير القانوني للقدس الشرقية وفي زيادة التنقل بين المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية كوسيلة لتشجيع النقل غير المشروع لسكان إسرائيل إلى فلسطين المحتلة. 2-سكك حديد القدس الخفيفة: تربط بشكل أساسي مستوطنة جيلو في الجنوب مع مستوطنة راموت في الشمال. 3-توسيع الطريق 60 ، الذي سيربط المستوطنين بين القدس والخليل، وهو ما يشكل تهديدًا لموقع اليونسكو للتراث العالمي في بتير. الطريق الدائري الشرقي الإسرائيلي، الذي سيقطع القدس الشرقية عن بقية الضفة الغربية المحتلة وسيقطع فعليا الأحياء الفلسطينية داخل القدس الشرقية عن بعضها البعض. وتابع التقرير "لا بد من التذكير بأمر هدم قرية الخان الأحمر، كجزء من هذه الممارسات والجرائم". |