|
دار الكلمة تختتم أعمال مؤتمرها الدولي الـ 16
نشر بتاريخ: 24/11/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:06 )
بيت لحم - معا- اختتمت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في مدينة بيت لحم، وبمشاركة نخبة واسعة من الأكاديميين والخبراء والمختصين أعمال مؤتمرها الدولي السادس عشر بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي"، وذلك في رواق دار الكلمة الجامعية.
وقد تضمن اليوم الاخير عقد ثلاث جلسات، حيث ناقشت الجلسة الأولى موضوع القدس في الفن والأدب والمكتبات الفلسطينية، تحدث فيها البروفيسور معتصم عديلة رئيس برنامج الأداء الموسيقي في دار الكلمة الجامعية عن "القدس في الأغنية السياسية المعاصرة بين تثبيت الهوية ومواجهة التهويد"، كما وقدم الدكتور قسطندي الشوملي ورقة بحثية حول "صورة القدس في الخطاب الفلسطيني المعاصر دراسة سيميائية"، واستعرض الباحث عنان حمد دراسة حول تاريخ المكتبات الفلسطينية في القدس تحت الاحتلال 1948-1993، وقد ادارت الجلسة الفنانة فاتن فوزي نسطاس متواسي رئيسة برنامج التصميم الجرافيكي والفنون التطبيقية. أما الجلسة الثانية فتناولت موضوع الوضع القانوني والديني والوصاية الهاشمية والفاتيكان لمدينة القدس، حيث قدم الدكتور عبدالله ابو عيد ورقة بحثية حول "القانون الدولي بعد القرار الأمريكي بنقل السفارة"، كما وتحدث فيها الدكتور جميل سماوي عن "الوصاية الهاشمية من وجهه نظر قانونية"، واستعرض الدكتور سلطان الحطاب دراسة حول الرعاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية و المسيحية في القدس، كما وقدم الأستاذ عيسى قسيسية محاضرة حول القدس و الفاتيكان، وقد ادار الجلسة البروفيسور معتصم عديلة. أما الجلسه الثالثة والأخيرة فهي بعنوان "هل من أمل للقدس وما العمل؟" والذي أدارها القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، تحدث فيها كل من الأستاذة زهيرة كمال، الناشطة النسوية والسياسية والاجتماعية ، والأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، الأستاذ اسامة القواسمي الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح، والأستاذ سامر سلامة وكيل وزارة العمل، والباحث محمد حلايقة مدير متحف ياسر عرفات، وقد دار نقاش مستفيض عن اليات العمل والخطط اللازمة لانقاذ القدس والنهوض بها. قد خرج المؤتمر بعدة توصيات تصدرتها توصية تدعو جميع المهتمين والباحثين ان يساهموا في إثراء النقاش العلمي حول القدس لان معركة القدس هي ليست معركة سياسية فحسب بل هي بحاجة أيضاً الى نضال أكاديمي، كما وسيتم نشر في شهر كانون الثاني من عام 2019 جميع ابحاث المؤتمر في كتابين باللغتين العربية والانجليزية. ومن الجدير بالذكرأنه يقام المؤتمر بدعم من مؤسسة كونراد آديناور الألمانية ، ومؤسسة EMW، ويأتي المؤتمر ضمن سلسة البرامج الأكاديمية التي تطلقها دار الكلمة الجامعية بشكل دائم، حيث تقيم سنويًا مؤتمراً عالمياً تدعو إليه مجموعة كبيرة من المختصين والباحثين من عدة دول في العالم حول موضوع معين. وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالٍ فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، والسياحة الثقافية والمستدامة، والفنون الأدائية في الموسيقى والمسرح، والتصميم الجرافيكي، والفنون المعاصرة، وإنتاج الأفلام، كما تمنح درجة الدبلوم في تخصصات الإنتاج الفيلمي الوثائقي، والدراما والأداء المسرحي، والفنون التشكيلية المعاصرة، والزجاج والخزف، وفن الصياغة، والتربية الفنية، والأداء الموسيقي، والأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وفنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل الكلية على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم. |