|
إطلاق مشروع تطوير دبلوم السياحة والفندقة في الكلية العصرية
نشر بتاريخ: 25/11/2018 ( آخر تحديث: 25/11/2018 الساعة: 15:17 )
رام الله- معا- أُحتفل اليوم الأحد في قاعة المربية هيام ناصر الدين في مقر الكلية العصرية الجامعية الرئيس في رام الله، وتحت رعاية وزارتي التربية والتعليم العالي ووزارة السياحة والآثار، بإطلاق مشروع تطوير دبلوم السياحة والفندقة الممول من قبل صندوق تطوير جودة التعليم البنك الدولي. جاء ذلك بحضور ممثلي وزارتي التربية والتعليم العالي والسياحة والآثار والشركاء من القطاع السياحي والفندقي الخاص. وأكد رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي أن فلسفة هذا البرنامج تقوم على الشراكة والتكامل بين مكوّنات من شأنها أن تُشكل روافع مهمة لنجاح البرنامج، لا سيما وأننا نعوّل كثيراً في الكلية العصرية الجامعية على دورِ واسهام شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ووزارة السياحة ومؤسسات القطاع الخاص السياحية. وأضاف الشيوخي "ان تعويلنا على نجاحِ هذا البرنامج فيه ربط بين الخاصِ والعام، لأننا نعتبرُ نجاحَ أي برنامجٍ في الكليةِ العصرية الجامعية هو نجاح مجتمعي بشكل عام، لأن خريجينا سيلحقون بالعمل في مؤسساتنا ومرافقنا الوطنية، وكلما ارتقى مستوى هؤلاء الخريجين فإن انتاجيتهم ومردود عملهم يكون أفضل وأكثر جدوى". من جهته، نقل إيهاب القبج الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي تحيات الوزير صبري صيدم وحرصه على الشديد على تطوير جودة مخرجات التعليم العالي وتطوير مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية جميعها. وأضاف القبج "ان الكلية العصرية الجامعية التي نحن في حرمها الآن هي من أفضل المؤسسات التعليمية التي تُعنى بتطوير برامجها التقنية والمهنية لتوائم حاجات سوق العمل باستمرار". وشكر القبج البنك الدولي مؤكداً أن كل المؤسسات التعليمية قد استفادت من مشروع تطوير جودة البرامج الأكاديمية، مثمناً دور القطاع الخاص في مشروع تطوير جودة دبلوم التمريض. بدوره، شرح أسامة ستيتي، مدير عام الإدارة العامة للخدمات السياحية في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية أهم العوامل التي شأنها أن تصنع حركة سياحية داخل الدول، مبيناً أن فلسطين لا زالت تواجه تحديات على هذا الصعيد، حيث يقف الاحتلال عائقاً في وجه تطوير البنى التحتية للمدن، والحدود والأمن ما يجعل مهمة وزارة السياحة أكثر صعوبة. وأضاف ستيتي "إلا أنه وبرغم معيقات الاحتلال لا يزال قطاع السياحة الفلسطيني قطاعاً مزدهراً ومنتجاً، حيث تعتبر فلسطين أرضاً مقدسةً ومزاراً دينياً للحجيج المسيحي من أنحاء العالم كافة". وبيَّن ستيتي أن قطاع السياحة هو أكبر القطاعات نمواً حول العالم، لذا فإن خيار الطلبة بأن يدرسوا دبلوم السياحة والفندقة هو خيار مميز ومضمون وينطوي على مستقبلٍ مُمكن لمن يعملون في هذا المجال. ومن ناحيته تناول المهندس أيمن صبيح مدير دائرة المشاريع والتخطيط في العصرية الجامعية أهم النتائج والمخرجات التي يسعى إلى تحقيقها المشروع خلال سنوات عمله الثلاث، وهي تطوير المناهج الدراسية للدبلوم لتكون مواكبة للتطورات العالمية في هذا القطاع ومنسجمة مع المعايير الدولية، وتطوير قدرات المحاضرين والإداريين والمدربين ذوي الاختصاص، ليكون بمقدورهم العمل على تطوير قدرات الطلبة وتنميتها وفق آليات ومنهجيات علمية". وأضاف صبيح أن البرنامج سوف يعمل أيضاً عتلى تطوير مختبراتِ الكلية ذات الاختصاص ورفد المكتبة بكتب وبرمجيات حديثة تتعلق بتدريس الطلبة وإثراء معارفهم في مجال تخصصهم، إضافة إلى ربط المخرجات التعليمية بالسوق المحلية وبالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تدريب الطلبة في المؤسسات الخاصة لقطاع السياحة والفندقة وثانياً لضمان رفد هذه المؤسسات والسوق المحلية بشكل عام بخريجين يتمتعونَ بكفاءة عالية، يجمعون بين الفهم النظري والتطبيقِ العملي. وتولى عرافة الحفل مدير دائرة الجودة والنوعية في الكلية العصرية الجامعية د.بركات القصراوي الذي أكد على أهمية الشراكة بين العصرية الجامعية ووزارة التربية والتعليم العالي ووزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص، معتبراً أن هذا التعاون كفيل بالوصول إلى مستويات متقدمة من الجودة والريادة والتفوق ليس على المستوى المحلي وحسب بل وعلى مستويات عالمية. |