الجهاد الإسلامي:التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى قطع الطريق على الشعب في استرداد حقوقه الثابتة
نشر بتاريخ: 27/02/2008 ( آخر تحديث: 27/02/2008 الساعة: 17:57 )
غزة -معا- قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استمرار التصعيد الإسرائيلي والحرب المجنونة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي تهدف لفرض الحلول التي وصفتها "الهزيلة" على الشعب, وفي مقدمتها فرض خارطة الطريق وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة وفاقدة الصلاحية, تهدف قطع الطريق على الشعب في استرداد حقوقه الثابتة في فلسطين.
وأكدت الحركة في بيان وصل لوكالة "معا" إن سياسة الحصار والعدوان لن تفلح في دفع الشعب الفلسطيني لتقديم تنازلات لهذا الاحتلال بل ستزيد من تمسكه بخيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لاسترداد الحقوق والمقدسات والتمسك بالثوابت.
وأضافت الحركة أن هذا العدوان وهذه الجرائم تؤكد بأن الاحتلال ماضٍ في سياساته وحربه العدوانية ولا يحتاج إلى ذرائع لتبرير هذا العدوان والحصار, وان هذا التصعيد الجديد الذي يأتي في إطار الحرب المعلنة من قبل قادة الاحتلال على الشعب, دليل على عقم وعبثية أي حراك تفاوضي مع المحتل- كما قالت.
وقالت حركة الجهاد "ان استمرار المفاوضات واللقاءات ومختلف أشكال التنسيق مع الاحتلال يستفيد منها الاحتلال للتغطية على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وإن الموقف الوطني المسئول الآن يتطلب إعلان وقف المفاوضات والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان وكسر الحصار المفروض على كل أبناء شعبنا".
وقالت الحركة "إن الدعوات التي تربط رفع الحصار عن شعب بأكمله بوقف المقاومة هي دعوات مرفوضة تماماً، لأن المقاومة مرتبطة باستمرار الاحتلال والعدوان المتصاعد، وليس من حق أحد أن يعاقب شعباً يقوم بواجب الدفاع المشروع عن نفسه وأرضه".
وأكدت الحركة في بيان وصل لوكالة "معا" إن سياسة الحصار والعدوان لن تفلح في دفع الشعب الفلسطيني لتقديم تنازلات لهذا الاحتلال بل ستزيد من تمسكه بخيار الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي لاسترداد الحقوق والمقدسات والتمسك بالثوابت.
وأضافت الحركة أن هذا العدوان وهذه الجرائم تؤكد بأن الاحتلال ماضٍ في سياساته وحربه العدوانية ولا يحتاج إلى ذرائع لتبرير هذا العدوان والحصار, وان هذا التصعيد الجديد الذي يأتي في إطار الحرب المعلنة من قبل قادة الاحتلال على الشعب, دليل على عقم وعبثية أي حراك تفاوضي مع المحتل- كما قالت.
وقالت حركة الجهاد "ان استمرار المفاوضات واللقاءات ومختلف أشكال التنسيق مع الاحتلال يستفيد منها الاحتلال للتغطية على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وإن الموقف الوطني المسئول الآن يتطلب إعلان وقف المفاوضات والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان وكسر الحصار المفروض على كل أبناء شعبنا".
وقالت الحركة "إن الدعوات التي تربط رفع الحصار عن شعب بأكمله بوقف المقاومة هي دعوات مرفوضة تماماً، لأن المقاومة مرتبطة باستمرار الاحتلال والعدوان المتصاعد، وليس من حق أحد أن يعاقب شعباً يقوم بواجب الدفاع المشروع عن نفسه وأرضه".