|
"القدس المفتوحة" تعقد ورشة حول التربية العملية
نشر بتاريخ: 25/11/2018 ( آخر تحديث: 25/11/2018 الساعة: 15:42 )
القدس- معا- عقدت كلية العلوم التربوية وفرع العيزرية بجامعة القدس المفتوحة، اليوم الأحد، ورشة عمل تربوية متخصصة تحت عنوان "التربية العملية: مضامين وتجارب"، وذلك تحت رعاية أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة.
وخلال الورشة التي عقدت في مدرسة دار الأيتام الإسلامية بالعيزرية، رحب القائم بأعمال مدير فرع الجامعة بالعيزرية أ. سهيل قريع بالضيوف، ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو واعتذاره عن عدم الحضور لانشغالاته. وشدد أ. قريع على أن جامعة القدس المفتوحة تمتاز ببرامجها الأكاديمية، والتعليم الإلكتروني، وكتبها الدراسية؛ حيث تُعد رائدة التعليم الإلكتروني والجودة والإبداع، وخير مؤشر على ذلك حصولها على جوائز إقليمية ودولية ومحلية عديدة. وقال إن الورشة تأتي إيماناً من جامعة القدس المفتوحة بضرورة توثيق أواصر العلاقات مع مؤسسات المجتمع المحلي، وبخاصة المدارس التي تنشئ وتربي أجيال الغد. ثم شكر مديري المدارس والمعلمين والمعلمات الذين لبوا الدعوة، وكذلك مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية. وافتتح الورشة عميد كلية العلوم التربوية أ. د. مجدي زامل، قائلاً إن جامعة القدس المفتوحة تولي إعداد المعلمين اهتماماً كبيراً، وإنها تنطلق في خططها وبرامجها من أسس تربوية وعالمية تراعي القرن الذي نعيشه؛ وتستند أيضاً إلى استراتيجية الوزارة في إعداد المعلمين. وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنفذها الكلية وتنبثق عن رسالتها وأهدافها الرامية إلى إعداد معلم المستقبل الذي يمتلك الكفايات اللازمة. وأشار إلى اهتمام كلية العلوم التربوية في الجامعة بدبلوم التأهيل التربوي وبعملية إعداد المعلمين من خلال برامجها الأكاديمية التي صممت بشكل يسهم في الوصول إلى المعلم المبدع الذي يتحلى بسمات معلم القرن الحادي والعشرين، والقادر على تطبيق أحدث الاستراتيجيات التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم، وخرّجت عشرات الآلاف من الطلبة المعلمين، ومن بينهم المعلمة المربية حنان الحروب الحاصلة على لقب أفضل معلم في العالم. وأوضح أ. د. زامل إن "التربية العملية" في الجامعة هي عملية تفاعلية تكاملية تشاركية، يشترك في الإشراف عليها عناصر رئيسة عدة، أهمها: عمادة الكلية، وإدارة الفرع، وعضو هيئة التدريس، والمدير المتعاون، والمعلم المتعاون، من أجل إعداد الطالب المعلم إعداداً مميزاً لمهنة التعليم. وأضاف: من الأدوات والوسائل التي توفرها الجامعة لدعم الطالب في التربية العملية هي كتاب التربية العملية، وأدلة التربية العملية، وفضائية الجامعة (القدس التعليمية)، ومكتبة الأفلام التعليمية في شبكة الإنترنت، وصفحة المقرر الإلكترونية، وقناة الجامعة (الكيو تيوب)، ومستودع المحتوى الرقمي للجامعة، واللقاءات، وورش العمل، والندوات، وغيرها. وأخيراً، فإن التربية العملية هي عملية تعاونية مخططة هادفة، وليست مجرد عملية إصدار تعليمات وأوامر، أو عملية إعطاء تقديرات وعلامات فقط. وشكر أ. د. زامل مدير فرع العيزرية أ. سهيل قريع، ومنسق التربية العملية في الوسط والجنوب في جامعة القدس المفتوحة أ. إسماعيل الأفندي، ومديرة مدرسة الأيتام أ. رانية أبو إصبع، وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين والطلبة الأعزاء، وفضائية القدس التعليمية، والعلاقات العامة والإعلام. وقالت أ. أبو إصبع "ان القدس المفتوحة قصة نجاح كبيرة في الوطن، وأنا إحدى خريجات هذه الجامعة، وإن طلبتها مميزون مقارنة بغيرهم من الخريجين"، مشيرة إلى أن المدرسة مستعدة لتوفير التدريب لطلبة جامعة القدس المفتوحة في مجال التربية العملية. وتحدث منسق "التربية العملية" في فروع الوسط والجنوب، أ. إسماعيل الأفندي، عن الآليات الحديثة في التربية العملية، وعن المهارات التي تزودها الجامعة للطلبة من أجل تقديم أفضل خريجين. وتخلل الورشة عرض تجربة لمعلمة خريجة من القدس المفتوحة أ. مرفت أبو زياد، ثم عرض تجارب لعدد من الطلبة المعلمين الملتحقين ببرامج إعداد المعلمين في فرع العيزرية، والتي أظهرت عمق التدريب الذي يتلقونه، والكفايات التي يمتلكونها، وانطباعاتهم الإيجابية نحو البرامج التي تقدمها الكلية في الجامعة. وفتح باب النقاش، وخلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات الداعمة لبرامج إعداد المعلمين، واستمرار الكلية في عقد مثل هذه الورشات والأنشطة التي تسهم في تبادل الخبرات وتعميق التجارب. وتولى إدارة الورشة د. رندة النجدي. |