طمليه يدين اعتقال محافظ القدس

رام الله- معا- أدان جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، اعتداء واعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عدنان غيث محافظ القدس وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، للمرة الثالثة خلال شهر.
كما أدان طمليه فرض جيش الاحتلال مزيداً من القيود على حركة محافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني وحرمانهما من حقهما في السفر الحر والآمن، وحظر تواصلهما مع قيادات ومؤسسات دولة فلسطين، مشيرا الى أنها إجراءات غير مسؤولة ومنافية للأعراف الدولية والإنسانية وفقا للنائب طمليه.
كما أكد على أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية هي ممارسات فاشية ووحشية بكل المعايير، وتجسد عنجهية دولة الإجرام المستقوية بآلتها العسكرية ضد مواطنين ومسؤولين مجردين من أي سلاح، وهي ضرب من ضروب التطهير العرقي والتهجير القسري لسكان القدس، ومواصلة حصارها وعزلها عن محيطها لإفراغها من سكانها الأصليين، وتغيير معالمها الديموغرافية والجغرافية مستقبلاً.
وطالب النائب طمليه في سياق تعقيبه على الإجراء الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن غيث، والتراجع عن القرارات المجحفة التي اتخذت بحقهما.
كما أدان النائب طمليه قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس باعتقال 32 شاباً من شباب العاصمة المحتلة، بحجة تعاونهم مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وهي التهمة ذاتها التي وجهت للمحافظ غيث ما تعتبره إسرائيل مخالفة لنص المادة السابعة من برتوكول التعاون الأمني الملحق باتفاقية أوسلو، وهو ما قد يعرض المعتقلين من شباب العاصمة المحتلة لخطر المحاكمة العسكرية بتهمة إلحاق الضرر والأذى بدولة الاحتلال.
وهنا تساءل "طمليه" عن موقف السلطة التي وقعت الاتفاقية المشؤومة مع دولة الاحتلال التي تتحول بين الفينة والأخرى لسيف مسلط على رقاب المناضلين؛ كما يتحول برتوكول باريس كمظلة لاحتجاز أموال الجمارك الفلسطينية وتوزيع أجزاء منها على المستوطنين تارة وتارة أخرى على العملاء الفارين من قبضة العدالة الفلسطينية.