قيس عبد الكريم يدعو حماس للتراجع عن انقلابها ويحذر من المساس بالتمثيل الفلسطيني الموحد
نشر بتاريخ: 27/02/2008 ( آخر تحديث: 27/02/2008 الساعة: 18:20 )
اريحا - معا- أكد قيس عبد الكريم ( أبو ليلى ) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني على "أن المدخل لعلاج الأزمة القائمة في الساحة الفلسطينية هو تراجع حماس عن انقلابها واغتصابها لمؤسسات السلطة في غزة، ومن ثم الدخول في حوار وطني شامل لتشكيل حكومة انتقالية تكون مهمتها إعادة اللحمة الوطنية وتنظيم انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في إطار عملية انتخابية شاملة للمجلس الوطني الفلسطيني تساهم في إعادة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية تسمح بمشاركة كل ألوان الطيف الفلسطيني في صفوفها".
وحذر عبد الكريم من خطورة المساس بالتمثيل الفلسطيني الموحد الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية والذي من شأن تمادي حماس فيه أن يبدد المنجزات الوطنية ويجعل الشعب الفلسطيني عرضة من جديد لكل أشكال التدخل والوصاية والاحتواء.
جاء ذلك أثناء لقاء النائب أبو ليلى مع طلبة الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية في أريحا أمس، وكان قد تحدث في اللقاء مع الطلبة عن نشأة الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها التاسعة والثلاثين التي مرت في الثاني والعشرين من شباط الجاري، وكذلك عن رؤية الجبهة للوضع السياسي الراهن وكيفية معالجته ورد على تساؤلات الطلبة.
وكان في استقباله في الأكاديمية كل من الدكتور نايف جراد مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية والأستاذ ياسر زيدان مدير دائرة شؤون الطلبة والدكتور مروان علاونة مدير مكتب رئيس الأكاديمية.
وأطلع الدكتور نايف النائب أبو ليلى على طبيعة البرامج المقدمة للطلبة والمجتمع المحلي، فيما عبر قيس عبد الكريم عن فخره واعتزازه بهذا الصرح العلمي الذي تمثله الأكاديمية معتبرا إياه انجازا وطنيا من شانه الإسهام في بناء المؤسسة الأمنية للدولة الفلسطينية المنشودة.
وحذر عبد الكريم من خطورة المساس بالتمثيل الفلسطيني الموحد الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية والذي من شأن تمادي حماس فيه أن يبدد المنجزات الوطنية ويجعل الشعب الفلسطيني عرضة من جديد لكل أشكال التدخل والوصاية والاحتواء.
جاء ذلك أثناء لقاء النائب أبو ليلى مع طلبة الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية في أريحا أمس، وكان قد تحدث في اللقاء مع الطلبة عن نشأة الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها التاسعة والثلاثين التي مرت في الثاني والعشرين من شباط الجاري، وكذلك عن رؤية الجبهة للوضع السياسي الراهن وكيفية معالجته ورد على تساؤلات الطلبة.
وكان في استقباله في الأكاديمية كل من الدكتور نايف جراد مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية والأستاذ ياسر زيدان مدير دائرة شؤون الطلبة والدكتور مروان علاونة مدير مكتب رئيس الأكاديمية.
وأطلع الدكتور نايف النائب أبو ليلى على طبيعة البرامج المقدمة للطلبة والمجتمع المحلي، فيما عبر قيس عبد الكريم عن فخره واعتزازه بهذا الصرح العلمي الذي تمثله الأكاديمية معتبرا إياه انجازا وطنيا من شانه الإسهام في بناء المؤسسة الأمنية للدولة الفلسطينية المنشودة.