وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عناصر بأمن السلطة- تمديد اعتقال 32 كادرا مقدسيا (فيديو)

نشر بتاريخ: 26/11/2018 ( آخر تحديث: 27/11/2018 الساعة: 11:38 )
عناصر بأمن السلطة- تمديد اعتقال 32 كادرا مقدسيا (فيديو)
القدس- معا- مددت محكمة الصلح الإسرائيلية، اليوم الاثنين، توقيف 32 مقدسيا من كوادر حركة فتح في مدينة القدس، اعتقلتهم قوات الاحتلال فجر اليوم.
وعلمت وكالة معا، أن قاضي محكمة الصلح قرر تمديد اعتقال 32 مقدسيا ليوم الخميس القادم، لاستكمال التحقيق معهم، "بشبهة" العمل في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، مما يشكل "خطرا على الأمن الإسرائيلي".
وأوضحت مراسلة معا أن جلسات متتالية للمعتقلين بدأت منذ ساعات الظهيرة حتى ساعات العصر.
واعتقلت قوات الاحتلال من المخابرات وعناصر ما يسمى حرس الحدود، فجر اليوم 32 كادرا من حركة فتح، مدعية أنهم يعملون في أجهزة الامن الفلسطينية.
وادعت الشرطة الإسرائيلية في بيان: أنها عثرت في منازل المعتقلين على وسائل قتالية وذخيرة، ومعدات عسكرية، وعشرات الاف الشواقل وعملات اجنبية.
وقال الشرطة انها لن تسمح لمواطنين أو سكان إسرائيليين بالعمل في اطار السلطة الفلسطينية أو تنظيمات فلسطينية، بشكل "يخالف القانون وينتهك سيادة إسرائيل وأمنها".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: وليد صياد، محمد نايف عبيد، محمد عوض، محمد الصياد، محمد القاق، ناصر أبو حنا، عامر عواد، جهاد عويضة، ياسر حمدان، خليل بشير، أحمد مصطفى، اياد هدرة، ايهاب ابو سبيتان سنان أبو عبيد ، أحمد خويص، أمين صيام، اسلام بكيرات، جوني بركات، عبد الله أبو خضير، عبد الله حمد، علاء أبو الهوى، عمرو أبو سرحان، فادي محمود، فادي الرجبي،فؤاد عوض الله، توفيق أبو سبيتان، حاتم مهلوس،حسام ابو اسنينة، ، طارق أبو خضير، محمد أبو حاوي،محمد جاد الله، محمد عبد خويص.
ودان حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، حملة الاعتقالات "المسعورة" التي طالت محافظة القدس وعددا من كوادر حركة فتح في مدينة القدس، ووصف الحملة بأنها مبيتة وتستهدف إسكات الصوت الوطني الفلسطيني في مدينة القدس، وترهيب كوادر العمل الوطني في المدينة المقدسة.
وقال عبد القادر: إن إسرائيل تستهدف من وراء هذه الإجراءات فرض سيادة زائفة قائمة على قوة السلاح على مدينة القدس وحماية مسربي العقارات من المساءلة.
وأكد عبد القادر بأن هذه الحملة وسائر الإجراءات القمعية الإسرائيلية لن تثني حركة فتح عن مواصلة القيام بدورها الوطني والتصدي لسياسات الاحتلال وإجراءاته بحق المقدسيين ومدينتهم.
وحمل عبد القادر سلطات الاحتلال مسؤولية جميع التداعيات التي قد تنجم عن استمرار هذه السياسة القمعية بحق المقدسيين والتي تستهدف إحكام قبضة الاحتلال على مفاصل على العمل الوطني في مدينة القدس.
وأكد عبد القادر بان سلطات الاحتلال تخطئ إذا اعتقدت بأن هذه السياسة يمكن آن تسكت صوت المقدسيين ودفاعهم المشروع عن عقاراتهم ومقدساتهم وعروبة مدينتهم.
ودعا عبد القادر دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ممارسات الاحتلال في مدينة القدس.