وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عريقات يشارك بأعمال مؤتمر برلين للعلاقات الخارجية

نشر بتاريخ: 28/11/2018 ( آخر تحديث: 28/11/2018 الساعة: 14:17 )
عريقات يشارك بأعمال مؤتمر برلين للعلاقات الخارجية
برلين- معا- افتتح مؤتمر برلين للعلاقات الدولية أعماله مساء الاثنين وذلك بحفل استقبال نظم في وزارة الخارجية الألمانية على شرف ضيوف المؤتمر.
وعقدت يوم الثلاثاء عدة ندوات شارك فيها وزراء خارجية ودفاع ألمانيا وسلوفاكيا واستونيا، والمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، والدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبة السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني، ورئيس لجنة المعلومات في البرلمان الروسي، ورئيس مركز الدراسات العالمية في الصين، ونائبة رئيس المؤسسة الأمريكية للدراسات الدولية، وعدد كبير من الدبلوماسيين والأكاديميين من مختلف دول العالم.
واجرى عريقات لقاءات ثنائية متعددة مع معظم الشخصيات المشاركة، بحضور الدكتور خلود ادعيبس سفير دولة فلسطي في ألمانيا.
وكان عريقات الضيف الرئيس لحلقة نقاش مع الصحافي العالمي تيم سبستيان وبالتعاون مع التلفزيون الألماني "DW" حيث تم بث اللقاء، بعنوان منطقة الصراع (conflict zone).
واكد عريقات التزام دولة فلسطين بالقانون الدولي والشرعية الدولية، استنادا الى الرؤية التى طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي، في ٢٠-٢-٢٠١٨، مشددا على ان الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي بأشكاله كافة يعتبر جريمة حرب، وعلى رفض جميع قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخاصة اعترافه غير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده اليها، وإغلاق القنصلية الأمريكية التي انشئت في فلسطين عام ١٨٤٤، وإغلاق مفوضية م.ت.ف في واشنطن، ووقف الالتزامات المالية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (unrwa)، والمساعدات المخصصة لمشاريع البنى التحتية، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (usaid)، والمساعدات لمستشفيات القدس المحتلة.
وأعاد عريقات التأكيد على ان إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
واستنكر الممارسات الإجرامية التي تقوم بها سلطة الاحتلال (إسرائيل)، في عاصمة دولة فلسطين المحتلة القدس، والتي كان اخرها اعتقال محافظ القدس عدنان غيث مع العشرات من القيادات الفلسطينية، ومنع عضو اللجنة التنفيذية عدنان الحسيني من السفر، واستمرار التهديد بهدم المجلس المحلي الخان الأحمر والإعدامات الميدانية التى تتم بحق ابناء شعبنا الأعزل الذي يشارك في المظاهرات السلمية (مسيرات العودة) في قطاع غزة والتي أدت الى استشهاد وجرح الآلاف، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل سلطة الاحتلال (إسرائيل) برا وبحرا وجوا، وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والاغتيالات والاعتقالات والتطهير العرقي.
وعلى صعيد المصالحة وانهاء الانقسام، ثمن عريقات الجهود المستمر بذلها من قبل الأشقاء فى مصر لتنفيذ اتفاق ١٢-١٠-٢٠١٧ بشكل شامل ودقيق، معتبرا ذلك بمثابة نقطة الارتكاز في الاستراتيجية الفلسطينية، في مواجهة وإسقاط صفعة العصر الهادفة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، من خلال تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، مشددا على ان الوحدة الجغرافية والحكومية والقانونية والمالية، هي أساس المحافظة على مشروعنا الوطني في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وفي تحقيق استقلال استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧.