|
وزير التربية ومحافظ رام الله والحرازين يفتتحون مدرسة صبحة الحرازين
نشر بتاريخ: 28/11/2018 ( آخر تحديث: 28/11/2018 الساعة: 11:44 )
رام الله- معا- افتتح وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ومحافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام ورجل الأعمال الفلسطيني المغترب حماد الحرازين اليوم مدرسة صبحة الحرازين الأساسية المختلطة في بيت فوريك بمحافظة نابلس، والتي تأتي بتبرع من الحرازين تخليدا لروح والدته وبالتنسيق مع المحافظ غنام.
وجرى الافتتاح بحضور نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة وأمين سر فتح جهاد رمضان ورئيس بلدية نابلس ورئيس بلدية بيت فوريك وحشد جماهيري. واكدت د.غنام في كلمتها على عمق ارتباط الفلسطيني بأرضه وشعبه أينما تواجد، شاكرة الحرازين على مساهماته في بناء ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتركيزه على الصحة والتعليم وتبرعه لترميم لكنيسة اللاتين لتأكيده على التآخي الاسلامي المسيحي وعدد من المشاريع الأخرى التي تؤكد عمق انتمائه لأرضه وشعبه. وبدوره، اشاد الوزير صيدم بتاريخ هذه البلدة في احتضان المناضلين، مشيرا أن بيت فوريك القلعة الأولى شاهدة على نضال شعبنا وقادتنا، وأن إقامة هذه المدرسة على أرض هذه البلدة هو تقدير لعائلاتها التي احتضنت القادة بكل شموخ وكبرياء موجها التحية للمتبرع الحرازين وللمحافظ غنام على تنسيق الجهود لنرى هذا الصرح الذي سيخرج أجيالا ثابته على العهد. وعبر الحرازين عن فخره بحسن الاستقبال وهذا الاحتفال الرائع والصرح الأكاديمي المتميز، معتبرا ان ما يقوم به لا يعتبره تبرعا بل هو واجبه نحو وطنه وشعبه الذي يقدم روحه في سبيل أرضه. وتحدثت نائب محافظ نابلس عنان الاتيرة ومدير التربية في نابلس حيث شكرا ورحبا بالحضور والمتبرع، مؤكدين على التكامل مع كامل محافظات الوطن في سبيل ابناء شعبنا وخدمتهم على كافة الأصعدة. وأعلن رئيس بلدية بيت فوريك ان البلدية اتخذت قرارا بتسمية الشارع المؤدي للمدرسة باسم حماد الحرازين تقديرا لهذا العطاء وتحفيزا لكل من يساهم بالخير لأبناء شعبنا، مؤكدا ان هذالمدرسة مفخرة ومصنع لأجيال متمسكة بالثوابت ومتشبثة بالحقوق. |