النقابة العامة للعاملين في القطاع الصحي الخاص تعقد مؤتمرها التأسيسي وتنتخب هيئة ادارية جديدة
نشر بتاريخ: 27/02/2008 ( آخر تحديث: 27/02/2008 الساعة: 21:27 )
رام الله-معا- برعاية مركز الديمقراطية وحقوق العاملين وبالتعاون مع اتحاد النقابات المستقلة وبحضور وزارتي العمل والصحة عقد صباح اليوم ، المؤتمر التأسيسي للنقابة العامة للعاملين في القطاع الصحي الخاص ، ممثلة عن " 13 " نقابة ولجنة عمالية في مشافي ومراكز صحية خاصة من مختلف محافظات الضفة الغربية .
وتخلل المؤتمر الذي عقد في قاعة فندق روكي بمدينة رام الله، كلمات عده منها كلمة الدكتور محمد عودة، ممثلا عن الدكتور فتحي ابو مغلي وزير الصحة، الذي شكر اللجنة التحضيرية للمؤتمر على دعوته للمشاركة، مؤكدا مسؤولية وزارة الصحة اتجاه العاملين في القطاع الصحي بما فيهم القطاع الصحي الخاص، والدفاع عن حقوقهم.
وفي كلمة اللجنة التحضيرية التي القاها رأفت عبد الهادي، تم التأكيد على ان تأسيس النقابة ياتي قطافا لثمار جهود حثيثة خلال الاشهر الماضية، حيث عقد ورشات عمل ضمت عدد من اعضاء اللجان العمالية ومندوبين عن العاملين في المشافي الخاصة قاموا باعداد قاعدة بيانات توضح شروط وظروف العمل في جميع المشافي اذ اتضح وجود فوارق بينها وعدم الاستناد الى معايير معينة في اعطاء العاملين حقوقهم .
وبين عبد الهادي انه وفقا للتحليل الذي اعده المشاركون تم الاجماع على ضرورة تاسيس جسم نقابي واحد يضم لجان العاملين في المشافي الخاصة بهدف تمثيل العاملين في القطاع الصحي الخاص والدفاع عنهم وحماية مصالحهم وحقوقهم.
وتوفير الحماية الإجتماعية واللائقة للعاملين في القطاع الصحي الخاص .
وقال :"كما هو معلوم فان كل مؤسسة صحية تضم العديد من النقابات المهنية كنقابة الأطباء ونقابة التمريض والأشعة والطب المخبري ونحن لاننكر ولاننقص من حق هذه النقابات التي لها تاريخ مشرف في حل العديد من معوقات ومشاكل هذه المهن ولكنها بالنهاية هي تعمل من اجل مهنة واحدة فقط ومن اجل مجموعة اشخاص من نفس المهنة في موقع العمل وليس من اجل مجموع العاملين".
بدوره احمد توفيق من دائرة علاقات العمل في وزارة العمل، اوضح ان العمل النقابي حق مكفول وفق كافة الاحكام والقوانين الدولية والمحلية، وان الاجسام النقابية تستطيع ان تعبر عن الام القطاعات التي تمثلها، والدفاع عن حقوقها.
من جانبه الدكتور حمدي الخواجا، في كلمة القاها نيابة عن مدير عام مركز الديمقراطية وحقوق العاملين حسن البرغوثي ، أثنى على الجهود التي بذلت من اجل عقد هذا المؤتمر وما تناوله من موضوعات ترنو بالديمقراطية والدفاع عن حقوق العاملين في القطاع الصحي الخاص.
ودعا الخواجا القطاع الصحي الى الاسهام في تشكيل حركات اجتماعية بعيداً عن التجاذبات الحزبية، والالتزام بالقوانين الفلسطينية ومحاولة التأثير في السياسة الوطنية، بغية تحقيق الحماية والضمان الاجتماعي للمواطن الفلسطيني، معرباً عن استعداد المركز لتقديم يد العون لهذه النقابة من استشارات وغيرها.
وفي كلمة الأمين العام لاتحاد النقابات المستقلة عبد الحكيم عليان شدد على اهمية الدور الذي يلعبه القطاع الصحي مقارنة مع غيره انطلاقاً من خصوصية الوضع الفلسطيني، الامر الذي يستوجب اهتماماً اكبر بالعاملين فيه، لكي يستطيعو القيام بدورهم على أكمل وجه.
وفي جلسة اعمال المؤتمر تم اقرار النظام الداخلي للنقابة العامة، ومن ثم فتح باب الترشيح لأعضاء الهيئة الادارية الاحد عشر، بحضور لجنة الاشراف الممثلة بمركز الديمقراطية واتحاد النقابات المستقلة ونقابة الخدمات الصحية واتحاد نقابات المهن الصحية، ووزارة العمل.
وجرى اختيار حنان بنوره كرئيسة للنقابة، والاعضاء هم" مروان شحاده، رأفت عبد الهادي، محمود تركمان، غاده قاسم، ميشيل حنضل، وميض الكرمي، أيمن أبو محسن، فاتن البطاط، عصام شلالده، وسعد الشرباتي".
وتخلل المؤتمر الذي عقد في قاعة فندق روكي بمدينة رام الله، كلمات عده منها كلمة الدكتور محمد عودة، ممثلا عن الدكتور فتحي ابو مغلي وزير الصحة، الذي شكر اللجنة التحضيرية للمؤتمر على دعوته للمشاركة، مؤكدا مسؤولية وزارة الصحة اتجاه العاملين في القطاع الصحي بما فيهم القطاع الصحي الخاص، والدفاع عن حقوقهم.
وفي كلمة اللجنة التحضيرية التي القاها رأفت عبد الهادي، تم التأكيد على ان تأسيس النقابة ياتي قطافا لثمار جهود حثيثة خلال الاشهر الماضية، حيث عقد ورشات عمل ضمت عدد من اعضاء اللجان العمالية ومندوبين عن العاملين في المشافي الخاصة قاموا باعداد قاعدة بيانات توضح شروط وظروف العمل في جميع المشافي اذ اتضح وجود فوارق بينها وعدم الاستناد الى معايير معينة في اعطاء العاملين حقوقهم .
وبين عبد الهادي انه وفقا للتحليل الذي اعده المشاركون تم الاجماع على ضرورة تاسيس جسم نقابي واحد يضم لجان العاملين في المشافي الخاصة بهدف تمثيل العاملين في القطاع الصحي الخاص والدفاع عنهم وحماية مصالحهم وحقوقهم.
وتوفير الحماية الإجتماعية واللائقة للعاملين في القطاع الصحي الخاص .
وقال :"كما هو معلوم فان كل مؤسسة صحية تضم العديد من النقابات المهنية كنقابة الأطباء ونقابة التمريض والأشعة والطب المخبري ونحن لاننكر ولاننقص من حق هذه النقابات التي لها تاريخ مشرف في حل العديد من معوقات ومشاكل هذه المهن ولكنها بالنهاية هي تعمل من اجل مهنة واحدة فقط ومن اجل مجموعة اشخاص من نفس المهنة في موقع العمل وليس من اجل مجموع العاملين".
بدوره احمد توفيق من دائرة علاقات العمل في وزارة العمل، اوضح ان العمل النقابي حق مكفول وفق كافة الاحكام والقوانين الدولية والمحلية، وان الاجسام النقابية تستطيع ان تعبر عن الام القطاعات التي تمثلها، والدفاع عن حقوقها.
من جانبه الدكتور حمدي الخواجا، في كلمة القاها نيابة عن مدير عام مركز الديمقراطية وحقوق العاملين حسن البرغوثي ، أثنى على الجهود التي بذلت من اجل عقد هذا المؤتمر وما تناوله من موضوعات ترنو بالديمقراطية والدفاع عن حقوق العاملين في القطاع الصحي الخاص.
ودعا الخواجا القطاع الصحي الى الاسهام في تشكيل حركات اجتماعية بعيداً عن التجاذبات الحزبية، والالتزام بالقوانين الفلسطينية ومحاولة التأثير في السياسة الوطنية، بغية تحقيق الحماية والضمان الاجتماعي للمواطن الفلسطيني، معرباً عن استعداد المركز لتقديم يد العون لهذه النقابة من استشارات وغيرها.
وفي كلمة الأمين العام لاتحاد النقابات المستقلة عبد الحكيم عليان شدد على اهمية الدور الذي يلعبه القطاع الصحي مقارنة مع غيره انطلاقاً من خصوصية الوضع الفلسطيني، الامر الذي يستوجب اهتماماً اكبر بالعاملين فيه، لكي يستطيعو القيام بدورهم على أكمل وجه.
وفي جلسة اعمال المؤتمر تم اقرار النظام الداخلي للنقابة العامة، ومن ثم فتح باب الترشيح لأعضاء الهيئة الادارية الاحد عشر، بحضور لجنة الاشراف الممثلة بمركز الديمقراطية واتحاد النقابات المستقلة ونقابة الخدمات الصحية واتحاد نقابات المهن الصحية، ووزارة العمل.
وجرى اختيار حنان بنوره كرئيسة للنقابة، والاعضاء هم" مروان شحاده، رأفت عبد الهادي، محمود تركمان، غاده قاسم، ميشيل حنضل، وميض الكرمي، أيمن أبو محسن، فاتن البطاط، عصام شلالده، وسعد الشرباتي".