وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق فعاليات حملة "16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء"

نشر بتاريخ: 28/11/2018 ( آخر تحديث: 28/11/2018 الساعة: 16:57 )
انطلاق فعاليات حملة "16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء"
بيت لحم- معا- أطلقت جمعية تنمية واعلام المرأة "تام" بالشراكة مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم فعاليات حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء تحت عنوان "الحياة أجمل بدون عنف، بدنا قانون يحمينا".
جاء ذلك خلال فعاليات مهرجان "براعم الرياضي للأطفال" التي تعقد سنويا بتنفيذ من مؤسسة "تام" ما بين الاتحاد الفلسطيني، وبالتعاون مع الاتحاد النرويجي لكرة القدم وبمشاركة وزارة التربية والتعليم.
وهدفت الحملة الإعلامية الى الضغط على الحكومة من اجل اقرار قانون حماية الاسرة من العنف، لتمكين وصول النساء الى الخدمات القانونية والاجتماعية وتشجيع مشاركة النساء في كافة مناحي الحياة.
وتخللت الفعالية إطلاق مهرجان البراعم بمشاركة 15 مدربا من محافظة بيت لحم والخليل بالإضافة الى 300 طفل وطفلة من كافة أنحاء المحافظة يشرف عليهم مجموعة من المدربات الكرويات.
وأضافت ممثلة دائرة النوع الاجتماعي في بيت لحم لينا الزغاري ان الشراكات المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية تشكل ركيزة اساسية ورافعة في مسيرة مناهضة العنف ضد المرأة، وبطبيعة الحال فأن هذه الشراكات تتجلى في مثل هذه الأنشطة التي ستعزز بالضرورة اشراك السيدات والفتيات في مختلف مناحي الحياة، مشددة على أهمية استمرار الحملات الإعلامية بهدف تعزيز الوعي القائل بالمساواة والعدل ما بين الجنسين في المجتمع.

وفي ذات السياق، قالت سعاد علقم المشرفة العامة للكرة النسوية في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ان هذه الجهود هي تكليل لقيادة اللواء جبريل الرجوب في تعزيز مشاركة النساء في الفعاليات الرياضية والكروية والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، وتعتبر حملة 16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، باكورة التعاون مع تام والتي تمثل دفعة محلية قوية باتجاه تعزيز الشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات الاهلية باتجاه مناهضة العنف ضد المراة.
وأضافت ان الرياضة وتمثل رسالة إنسانية للمجتمع يمكن من خلالها ادخال المفاهيم الإنسانية التي تحترم وتساوي ما بين الاناث والذكور وهو ما يتقاطع مع فلسفة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومؤسسات المجتمع المحلي.
واشادت ليندا جرايسة نائبة رئيسة "تام" بجهود الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المتمثل بتعزيز دور النساء من خلال فعالية نوعية تجمع الأطفال والفتيات، حيث تعمل هذه الفعاليات على ترسيخ المساواة والعدالة ما بين الجنسين بالإضافة الى كونها فعالية عزز من دور المجتمع المحلي في المطالبة بأقرار قوانين عادلة ومساوية للنوع الاجتماعي وعلى مقدمتها قانون حماية الاسرة من العنف.
وعلقت احدى مدربات الفرق المشاركة بأن فئة الاطفال من اهم الفئات التي يجب العمل معها في تغيير المفاهيم المجتمعية وتحديدا المتعلقة بالنوع الاجتماعي، بالإضافة الى الضغط من اجل تعزيز اشراك المرأة في كل مناحي الحياة الرياضية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.