"بيت بيوت" و"دروسوس" تطلقان مشروع تعزيز مفهوم "المواطن الصالح والفاعل"
نشر بتاريخ: 29/11/2018 ( آخر تحديث: 30/11/2018 الساعة: 21:31 )
رام الله- معا- أطلقت مؤسسة بيت بيوت مشروع "لعب دور المواطن الصالح والفاعل" بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، في قاعة نادي رام الله الارثوذكسي، الكائن في رام الله. بحضور مجموعة من الشركاء والمتطوعين في مؤسسة بيت بيوت القادمين من مختلف محافظات الوطن.
وهدف المشروع لتعزيز الأنشطة الاستراتيجية الخاصة بالمؤسسة، من خلال توسيع قاعدة المتطوعين الموجودة لتشمل إنشاء 3 نواد إضافية خاصة لأنشطة المتطوعين في مناطق الشمال والوسط والجنوب، بالإضافة إلى التشبيك والتعاون مع الجامعات لإدخال اللارب (ألعاب تقمص الأدوار الارتجالي) كآداة وآلية للتعليم اللامنهجي.
مؤسسة بيت بيوت هي مؤسسة متخصصة في مجال ألعاب تقمص الأدوار الإرتجالية (لارب)، والتي تهدف إلى تعزيز التشاركية والتعددية في المجتمع المدني الفلسطيني لتعزيز المواطنة الصالحة من خلال الألعاب. حيث تعنى المؤسسة دائماً باستخدام آليات غير تقليدية لإطلاق تدريباتها ومنتجاتها الفريدة من نوعها.
وهدف المشروع لتعزيز الأنشطة الاستراتيجية الخاصة بالمؤسسة، من خلال توسيع قاعدة المتطوعين الموجودة لتشمل إنشاء 3 نواد إضافية خاصة لأنشطة المتطوعين في مناطق الشمال والوسط والجنوب، بالإضافة إلى التشبيك والتعاون مع الجامعات لإدخال اللارب (ألعاب تقمص الأدوار الارتجالي) كآداة وآلية للتعليم اللامنهجي.
مؤسسة بيت بيوت هي مؤسسة متخصصة في مجال ألعاب تقمص الأدوار الإرتجالية (لارب)، والتي تهدف إلى تعزيز التشاركية والتعددية في المجتمع المدني الفلسطيني لتعزيز المواطنة الصالحة من خلال الألعاب. حيث تعنى المؤسسة دائماً باستخدام آليات غير تقليدية لإطلاق تدريباتها ومنتجاتها الفريدة من نوعها.
ألعاب تقمص الادوار الارتجالية (Live Action Role Playing – LARP) هي من أبرز الالعاب التشاركية الإبداعية الحديثة التي تسهم تطوير بيئة قادرة على التعامل بشكل إيجابي مع الاختلافات من خلال تعزيز مفاهيم التعاون، التعاطف والتسامح ما بين الأفراد المشاركين وكذلك مع العالم الخارجي، حيث يقوم فيها المشاركون بتقمص أدوار في عالم افتراضي يتم خلقه من أجل تحفيز تفكيرهم، ممن خلال قصص متنوعة عبر الإرتجال، هذه القصص قد تعالج قضايا مجتمعية.
هذه الالعاب مناسبة لجميع الأعمار والفئات المجتمعية، وجميع المشاركين لهم أدوار مركزية، بعيداً عن الإطار الفني أو المسرحي المؤدى للجمهور، وإنما هي فرصة لتنمية الذات وتشجيع الحوار ومعالجة مواضيع سياسية، وثقافية واجتماعية بالإعتماد على المخيلة البحتة والحكم الفردي على الاشياء.
هذه الالعاب مناسبة لجميع الأعمار والفئات المجتمعية، وجميع المشاركين لهم أدوار مركزية، بعيداً عن الإطار الفني أو المسرحي المؤدى للجمهور، وإنما هي فرصة لتنمية الذات وتشجيع الحوار ومعالجة مواضيع سياسية، وثقافية واجتماعية بالإعتماد على المخيلة البحتة والحكم الفردي على الاشياء.
وهذا وتخلل الحفل مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي قدمتها المؤسسة للمشاركين، منها لعبة " شطرنج الفايكنج" وكذلك ألعاب الطاولة " “Board Games بالاضافة إلى "تجارب إنشاء تقارب شخصي" ما بين المشاركين.