وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"التعاون الإسلامي" تؤكد التزامها بدعم الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 29/11/2018 ( آخر تحديث: 29/11/2018 الساعة: 19:33 )
"التعاون الإسلامي" تؤكد التزامها بدعم الفلسطينيين
القدس - معا - تشارك منظمة التعاون الإسلامي سائر بلدان العالم إحياء يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، تطبيقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 40/32 الصادر عام 1977م. وقد توجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، في هذه المناسبة برسالة إلى العالم جدد فيها موقف المنظمة والتزامها الراسخ والدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الأمين العام في كلمته التي ألقاها نيابة عنه سفيرا المنظمة لدى الأمم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف كل العالم، دولاً ومنظماتٍ وشعوباً، للوقوف ضد ممارسات الاحتلال الاسرائيلي القائمة على الاستيطان الاستعماري وسياسة الأبارتاید والتهويد والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني. كما جدد التأكيد على المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والأخلاقية التي يتحملها المجتمع الدولي تجاه إيجاد حل عادل ودائم لقضية فلسطين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأهاب في الوقت ذاته بأطراف المجتمع الدولي لمواءمة سياساتها ومواقفها وجهودها ودورها مع ما يمليه التزامها بسيادة القانون والعدل واشاعة السلم والامن الدوليين، من خلال الانخراط الفاعل والجاد في احياء مسار السلام برعاية متعددة الأطراف، وفق إطار زمني محدد، استناداً الى المرجعيات الدولية بما فيها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لتنفيذ رؤية حل الدولتين، ووضع حد للظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني على مدار عقود طويلة.
كما جدد الأمين العام التأكيد على دعم المنظمة للمساعي والجهود التي تبذل من اجل تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني، بما يسهم في المحافظة على مكتسباته وتمكينه من المضي قدما في سبيل استعادة كامل حقوقه المشروعة.
وتعكف الامانة العامة للمنظمة على تنظيم تظاهرة بهذه المناسبة يوم الأربعاء الموافق 5 ديسمبر 2018م، تشمل إلقاء كلمات سياسية، وكذلك عرض فيلم وثائقي ومعرضاً للصور لإبراز مُعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي، اضافة الى زاوية ثقافية تشمل مجموعة اشغال يدوية تنتجها بعض الأسر الفلسطينية.