مثقفو الشعب الفلسطيني يستنكرون قرار فرنسا باستضافة اسرائيل كضيف شرف في معرض باريس للكتاب
نشر بتاريخ: 27/02/2008 ( آخر تحديث: 27/02/2008 الساعة: 23:34 )
بيت لحم -معا- استنكر مثقفو الشعب الفلسطيني، قرار فرنسا باستضافة دولة اسرائيل كضيف شرف في معرض باريس للكتاب الذي يفتتح في الرابع عشر من شهر آذار المقبل ولمدة أربعة أيام، معتبرين القرار الفرنسي بـ"مثابة مكافأة للمحتل على جنون ممارساته القمعية".
وقال المتوكل طه في بيان باسم جميع المثقفين الفلسطينيين وصل معا نسخة منه:"انه في هذا السياق بات من غير المعقول أن تمنح فرنسا دولةَ الاحتلال الإسرائيلي الشرعيةَ لممارساتها بحق الشعب الفلسطيني والقيم الانسانية، في وقت عانت فيه فرنسا طويلا من الاحتلال النازي لبلادها وسحق حركة تحررها الوطني وتدمير تراثها التاريخي".
واضاف طه "كان من المفروض ان يقف الفرنسيون والاوروبيون الى جانب الضحية الفلسطينية في مواجهة الجلاد الجديد الذي يستهدف إبادتهم ونقلهم إلى أرشيف التاريخ".
ودعا كل مثقفي العالم ومحبي السلام للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والتصدي للمشاركة الاسرائيلية في المهرجانات الثقافية العالمية حتى لا تكتسب ممارستها القمعية شرعيتها من المجتمع الدولي والأوروبي تحديداً.
واهاب بوزراء الثقافة ومسؤولي الاتحادات والنقابات والمؤسسات توجيه الرسائل والنداءات إلى الشعبين الفرنسي والايطالي للتصدي لظاهرة التعامل مع اسرائيل باعتبار اجراءاتها القمعية أمرا طبيعياً لا يخضع للمحاسبة الدولية".
وقال المتوكل طه في بيان باسم جميع المثقفين الفلسطينيين وصل معا نسخة منه:"انه في هذا السياق بات من غير المعقول أن تمنح فرنسا دولةَ الاحتلال الإسرائيلي الشرعيةَ لممارساتها بحق الشعب الفلسطيني والقيم الانسانية، في وقت عانت فيه فرنسا طويلا من الاحتلال النازي لبلادها وسحق حركة تحررها الوطني وتدمير تراثها التاريخي".
واضاف طه "كان من المفروض ان يقف الفرنسيون والاوروبيون الى جانب الضحية الفلسطينية في مواجهة الجلاد الجديد الذي يستهدف إبادتهم ونقلهم إلى أرشيف التاريخ".
ودعا كل مثقفي العالم ومحبي السلام للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والتصدي للمشاركة الاسرائيلية في المهرجانات الثقافية العالمية حتى لا تكتسب ممارستها القمعية شرعيتها من المجتمع الدولي والأوروبي تحديداً.
واهاب بوزراء الثقافة ومسؤولي الاتحادات والنقابات والمؤسسات توجيه الرسائل والنداءات إلى الشعبين الفرنسي والايطالي للتصدي لظاهرة التعامل مع اسرائيل باعتبار اجراءاتها القمعية أمرا طبيعياً لا يخضع للمحاسبة الدولية".