|
بتوجيهات الرئيس- الخارجية تتابع أوضاع الفلسطينيين بالصحراء الجزائرية
نشر بتاريخ: 02/12/2018 ( آخر تحديث: 02/12/2018 الساعة: 20:26 )
رام الله - معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الأحد، انه بناءً على توجيهات الرئيس محمود عباس انها تتابع باهتمام كبير قضية الفلسطينيين في الصحراء الجزائرية وذلك عقب تقرير نشرته وكالة معا يتحدث عن معاناتهم.
وأضافت في بيان وصل معا انها تتواصل يوميا مع السلطات الجزائرية الشقيقة من خلال سفارة دولة فلسطين في الجزائر لإيجاد الحلول المناسبة لأوضاعهم، خاصة انهم دخلوا الجزائر بطريقة غير قانونية. وتأمل الوزارة التوصل في القريب العاجل إلى حل مشكلتهم. وتتواصل معاناة 53 فلسطينيا محتجزين في مخيم بالصحراء الجزائرية منذ 64 يوما، بعد أن دخلوا البلاد عبر حدود مالي بطريقة غير شرعية، هربا من الأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة. ويقيم الفلسطينيون في مركز إيواء "الحراقة" في ولاية تمنراست أقصى الجنوب الجزائري.وناشد المحتجزون الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسلطات العليا في البلاد الافراج عنهم ومنحهم صفة لاجئ بالجزائر. وقال محمد يوسف رزق أحد المحتجزين في تمنراست: "نتوجه إلى فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفلقية أن يأخذ بعين الاعتبار أننا اولاد بلده الثاني، وأننا جئنا كلنا أمل في الجزائريين. نحن هاربون من حرب وموت، ونرمي كل حملنا على الجزائر لانه بلد رحيم بالشعب الفلسطيني. كلنا أمل في أن يفرجوا عنا في أقرب وقت ويعطونا اقامتنا في الجزائر التي كلها أمان ومحبة للشعب الفلسطيني". بدورها، أكدت زوجة المحتجز طارق رزق لـ معا، أنها قلقلة بشدة على مصير زوجها، الذي ترك خلفه طفلتين (6 سنوات) و(3 سنوات ونصف)، وهن بحاجة إلى من يعيلهن ويتدبر شؤونهن في ظل الظروف الصعبة في قطاع غزة.وذكر أقارب المحتجزين لـ معا: أنهم أبلغوهم بأنهم سيرحلون الى تركيا أو مصر بعد قرار القضاء الجزائري ترحيلهم. للمزيد في تقرير معا |