فلسطين تشارك باجتماع وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية العرب
نشر بتاريخ: 04/12/2018 ( آخر تحديث: 04/12/2018 الساعة: 14:22 )
شرم الشيخ- معا- انطلقت بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية فعاليات الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب على مستوى الوزراء، وكبار المسؤولين حيث يشارك الوفد الفلسطيني بحضور وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر ووزير الصحة د. جواد عواد، وعضوية كل من الوكيل المساعد لوزارة التنمية، أ.انور حمام، ومدير عام الأسرة والطفولة في الوزارة أ.عاصم خميس، ومدير عام الرعاية الاولية في وزارة الصحة د. كمال الشخرة.
وقال الوزير د. ابراهيم الشاعر ان هذا الاجتماع وما يطرح على جدول أعماله يمثل بارقة أمل لتطوير العمل الاجتماعي والصحي العربي المشترك، في ظل الأوضاع والتحولات والتحديات الكبرى التي يعيشها وطننا العربي على كافة الأصعدة الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية والثقافية، وهذه الجهود على المستوى العربي تقود نحو خلق بيئة مواتية لتطوير العمل الاجتماعي، ونظم الحماية الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة لدى الإنسان العربي، وخصوصا الفئات الأكثر اقصاءً وتهميشاً من الأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين والأطفال والنساء ..الخ.
وشدد الشاعر على الأهمية البالغة لإعلاء شان المعالجات الاجتماعية للقضايا التي تخص الظواهر التي تعصف بالمنطقة العربية، فالفقر والحرمان، وضعف الخدمات الاجتماعية هي مدخل حقيقي لمزيد من الهشاشة وعدم الاندماج الاجتماعي،" وعليه فمطلوب اجراء مقاربات وقائية وعلاجية وتمكينية وتشاركية واندماجية وشمولية في معالجة قضايا الفقر متعدد الأبعاد والعابر للقطاعات".
من جانبه قال الوزير د. جواد عواد إن هذا الاجتماع يمثل مبادرة مهمة في ضوء إنجاز مقاربة تشاركية صحية واجتماعية فيما يخص سياسات الحماية الاجتماعية في الوطن العربي، وخصوصا في ظل النزاعات والصراعات وتأثير الاحتلال الإسرائيلي على الأوضاع الشاملة في المنطقة عموما وفلسطين على وجه الخصوص، وأكد الوزير د. عواد على أهمية إنجاز استراتيجية عربية لكبار السن تركز على الأبعاد الصحية والاجتماعية وإنجاز مصفوفة تنفيذية لتطبيق هذه الاستراتيجية وبتشاركية كبيرة ما بين الوزارات والجهات ذات العلاقة، مؤكدا على ضرورة التغطية الصحية الشاملة لكبار السن كمدخل أساسي في تعزيز النهج الحقوقي.
وشدد د. عواد على ضرورة أن تتضمن المصفوفة التنفيذية حقوق المسنين بتوفر الأدوية والفحوصات الوقائية والعلاجية التطعيمات الخاصة وبالإضافة إلى الزيارات للمسنين من قبل الطواقم الطبية والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما يخص العمل الاجتماعي والصحي العربي، واعتماد الموضوعات الإجتماعية التي ستعرض على "القمة العرببة 30" التي تعقد في الجمهورية التونسية والقمة العربية "التنموية الإقتصاديه والاجتماعية الرابعة" التي ستعقد في الجمهورية اللبنانية خلال عام 2019. وكذلك أجري نقاش معمق للاطار الاستراتيجي لكبار السن في المنطقة العربية.
وقال الوزير د. ابراهيم الشاعر ان هذا الاجتماع وما يطرح على جدول أعماله يمثل بارقة أمل لتطوير العمل الاجتماعي والصحي العربي المشترك، في ظل الأوضاع والتحولات والتحديات الكبرى التي يعيشها وطننا العربي على كافة الأصعدة الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية والثقافية، وهذه الجهود على المستوى العربي تقود نحو خلق بيئة مواتية لتطوير العمل الاجتماعي، ونظم الحماية الاجتماعية وتحسين نوعية الحياة لدى الإنسان العربي، وخصوصا الفئات الأكثر اقصاءً وتهميشاً من الأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين والأطفال والنساء ..الخ.
وشدد الشاعر على الأهمية البالغة لإعلاء شان المعالجات الاجتماعية للقضايا التي تخص الظواهر التي تعصف بالمنطقة العربية، فالفقر والحرمان، وضعف الخدمات الاجتماعية هي مدخل حقيقي لمزيد من الهشاشة وعدم الاندماج الاجتماعي،" وعليه فمطلوب اجراء مقاربات وقائية وعلاجية وتمكينية وتشاركية واندماجية وشمولية في معالجة قضايا الفقر متعدد الأبعاد والعابر للقطاعات".
من جانبه قال الوزير د. جواد عواد إن هذا الاجتماع يمثل مبادرة مهمة في ضوء إنجاز مقاربة تشاركية صحية واجتماعية فيما يخص سياسات الحماية الاجتماعية في الوطن العربي، وخصوصا في ظل النزاعات والصراعات وتأثير الاحتلال الإسرائيلي على الأوضاع الشاملة في المنطقة عموما وفلسطين على وجه الخصوص، وأكد الوزير د. عواد على أهمية إنجاز استراتيجية عربية لكبار السن تركز على الأبعاد الصحية والاجتماعية وإنجاز مصفوفة تنفيذية لتطبيق هذه الاستراتيجية وبتشاركية كبيرة ما بين الوزارات والجهات ذات العلاقة، مؤكدا على ضرورة التغطية الصحية الشاملة لكبار السن كمدخل أساسي في تعزيز النهج الحقوقي.
وشدد د. عواد على ضرورة أن تتضمن المصفوفة التنفيذية حقوق المسنين بتوفر الأدوية والفحوصات الوقائية والعلاجية التطعيمات الخاصة وبالإضافة إلى الزيارات للمسنين من قبل الطواقم الطبية والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما يخص العمل الاجتماعي والصحي العربي، واعتماد الموضوعات الإجتماعية التي ستعرض على "القمة العرببة 30" التي تعقد في الجمهورية التونسية والقمة العربية "التنموية الإقتصاديه والاجتماعية الرابعة" التي ستعقد في الجمهورية اللبنانية خلال عام 2019. وكذلك أجري نقاش معمق للاطار الاستراتيجي لكبار السن في المنطقة العربية.