الميزان: سلطات الاحتلال ترفض مغادرة مديرها القطاع للاجتماع مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية
نشر بتاريخ: 28/02/2008 ( آخر تحديث: 28/02/2008 الساعة: 16:54 )
غزة - معا - قال مركز الميزان ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت السماح لمديرها عصام يونس بمغادرة القطاع امس للاجتماع مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية هيدي ماري فيكزوريك التي تزور الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان يونس تلقى دعوة من الممثلية الألمانية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية للاجتماع مع الوزيرة يوم أمس في مدينة رام الله، وبعد طول انتظار قررت قوات الاحتلال الاسرائيلي منعه من مغادرة القطاع.
ويري مركز الميزان في منع مديره الأستاذ يونس خطوة تأتي في سياق الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتمنع بموجبه حركة الافراد والبضائع، كما تمنع المرضى والطلاب والحالات الانسانية التي تستوجب حالتها مفادرة القطاع وهو ما تسبب حتى اليوم في وفاة حوالي 103 مريضا جراء منعهم من مغادرة القطاع أو لعدم توفر العلاج اللازم.
وقال المركز إن منع يونس يأتي في سياق منع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ولاسيما مؤسسات حقوق الإنسان من وضع الحقائق أمام العالم ونقل معاناة السكان المدنيين في القطاع جراء ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم بحقهم، ولاسيما تشديد الحصار المفروض عليهم ومواصلة عدوانها المنظم على الشعب الفلسطيني ومقدراته, وتهدف إلى محاولة منع إيصال صوت منظمات حقوق الانسان في قطاغ غزة إلى ممثلي المجتمع الدولي ومطالبته الدائمة لهم بالتحرك الفوري والعاجل لوضع حد لما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات منظمة لقواعد القانون الدولي وتوفير الحماية للسكان المدنيين.
وكان يونس وعدد من ممثلي المجتمع المدني قد التقوا أمس في مدينة غزة، مع ممثلين من القنصلية البريطانية، استعرضوا أمامهم النتائج الخطيرة والكارثية التي تسبب فيها استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في ظل غياب التدخل الدولي الفاعل لوضع حد لما ترتكبه إسرائيل من جرائم ولاسيما في القطاع.
وكان يونس تلقى دعوة من الممثلية الألمانية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية للاجتماع مع الوزيرة يوم أمس في مدينة رام الله، وبعد طول انتظار قررت قوات الاحتلال الاسرائيلي منعه من مغادرة القطاع.
ويري مركز الميزان في منع مديره الأستاذ يونس خطوة تأتي في سياق الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وتمنع بموجبه حركة الافراد والبضائع، كما تمنع المرضى والطلاب والحالات الانسانية التي تستوجب حالتها مفادرة القطاع وهو ما تسبب حتى اليوم في وفاة حوالي 103 مريضا جراء منعهم من مغادرة القطاع أو لعدم توفر العلاج اللازم.
وقال المركز إن منع يونس يأتي في سياق منع ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ولاسيما مؤسسات حقوق الإنسان من وضع الحقائق أمام العالم ونقل معاناة السكان المدنيين في القطاع جراء ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم بحقهم، ولاسيما تشديد الحصار المفروض عليهم ومواصلة عدوانها المنظم على الشعب الفلسطيني ومقدراته, وتهدف إلى محاولة منع إيصال صوت منظمات حقوق الانسان في قطاغ غزة إلى ممثلي المجتمع الدولي ومطالبته الدائمة لهم بالتحرك الفوري والعاجل لوضع حد لما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات منظمة لقواعد القانون الدولي وتوفير الحماية للسكان المدنيين.
وكان يونس وعدد من ممثلي المجتمع المدني قد التقوا أمس في مدينة غزة، مع ممثلين من القنصلية البريطانية، استعرضوا أمامهم النتائج الخطيرة والكارثية التي تسبب فيها استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في ظل غياب التدخل الدولي الفاعل لوضع حد لما ترتكبه إسرائيل من جرائم ولاسيما في القطاع.