|
"فيليب موريس": ستصبح الهيئات التنظيمية أكثر انفتاحا على بدائل التدخين
نشر بتاريخ: 06/12/2018 ( آخر تحديث: 09/12/2018 الساعة: 10:49 )
رام الله -معا- توقع أندريه كالانتروبولوس الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال، في حوار مع وكالة بلومبيرغ، أن تصبح الهيئات التنظيمية أكثر انفتاحاً على بدائل التدخين، رغم حظر هذه البدائل في بعض الدول، تزامناً مع إطلاق الجيل الجديد من جهاز "IQOS" في اليابان، وهو السوق العالمي الأكثر نمواً لبدائل السجائر المبتكرة.
وأضاف كالانتروبولوس" في نهاية المطاف، ستتراجع هذه البلدان عن موقفها"، منوهاً بأنه لا يُعقل للدول أن تحصر مواطنيها (المدخنين) بالسجائر التقليدية في ظل وجود بدائل تختلف بشكل جوهري عن السجائر التقليدية. بانتظار الضوء الأخضر من FDA وأضاف الرئيس التنفيذي لفيليب موريس بأنه ما زال يتوقع أن تصدر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) خلال هذا العام الموافقة ببيع جهاز IQOS في الولايات المتحدة والذي يختلف كلياً عن فئة السجائر الإلكترونية. وكانت شركة فيليب موريس تقدمت بطلب في وقت سابق لإدارة الغذاء والدواء (FDA) للسماح لها ببيع IQOS في الولايات المتحدة كمنتج يشار فيه إلى تصنيفه كمنتج مُخفَض المخاطر، والذي سيكون الأول من نوعه، موضحاً بأن هذا القرار سيستغرق وقتا أطول من الحصول على الموافقة بالبيع. وفي الولايات المتحدة أيضا، قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مؤخراً بمهاجمة شركات صناعة السجائر الإلكترونية نتيجة لبيعها لمستهلكين دون السن القانونية. وتوقع كالانتزوبولوس بأن هذا الإجراء لن يضر بطلب الشركة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بالحصول على الموافقة على جهاز الـ IQOS، قائلاً أن السبب وراء حملة فرض القيود على تجارة السجائر الإلكترونية يعود لافتقار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لسلطة تنظيم ورقابة تلك الأجهزة الإلكترونية قبل طرحها للبيع. وفي محاولة منها لمواجهة ضغوطا عالمية على أعمالها التقليدية، تحاول فيليب موريس أن تحول نشاطاتها إلى المنتجات المبتكرة مثل جهاز IQOS، الذي يمنح مستخدميه نكهة النيكوتين بالاعتماد على تقنية تسخين التبغ بدل حرقه. اليابان.. سوق البدائل الأكثر نمواً بدأت العديد من الدول بتبني مواقف أكثر انفتاحاً وملائمة حيال بدائل السجائر التقليدية؛ كالمملكة المتحدة ونيوزيلندا، في حين تسير بلدان أخرى في اتجاه معاكس باعتبار البدائل نوع جديد للإدمان؛ ففي وقت سابق، أعلنت هونغ كونغ حظرا على السجائر الإلكترونية، وأيضاً على أجهزة "التسخين بدل الحرق" مثل IQOS، والانضمام إلى أسواق مثل أستراليا. وقال الرئيس التنفيذي لفيليب موريس إنه يتوقع أن يحذو المسؤولون المنظمون في الدول حذو اليابان، مبيناً بأن السوق الياباني شهد ارتفاعا في بدائل التدخين أدى إلى انخفاض بنسبة 20% في استهلاك السجائر التقليدية في السنوات الثلاث الماضية، في حين أن حصة لفائف التبغ المسخن (HEETS) الخاصة ب IQOS من سوق التبغ الياباني ثابتة لهذا العام. وقال كالانتروبولوس "يجب أن تكون اليابان فخورة للغاية بما حققته". مشيراً الى أن القيود التقليدية المفروضة على التدخين قد تستغرق من 15 إلى 20 سنة ليكون لها تأثير مماثل. وتمتلك لفائف التبغ المسخن الخاص بـ IQOS حوالي 15% من سوق التبغ المستهلك في اليابان، وهو نجاح لم تحققه فيليب موريس حتى الآن في دول أخرى، على الرغم من أنها تبيع الجهاز في أكثر من 40 دولة آخرى. وبحسب توقعات فيليب موريس، فإن شحنات لفائف التبغ المسخن المستخدمة مع IQOS ستزيد أكثر من الضعف لتصل إلى 100 مليار بحلول عام 2021. |