الجيش الاسرائيلي يوسع العملية...احتمال الحرب عالية
بيت لحم- معا- قال التلفزيون الاسرائيلي ان عملية البحث عن الانفاق التي يقوم بها الجيش على حدود لبنان تضع احتمال الانفجار مع لبنان اكبر من اي وقت مضى.
واعلن الجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي عن انطلاق عملية اسماها" درع الشمال"، للبحث عن انفاق حفرها حزب الله انطلاقا من الاراضي اللبنانية الى داخل اسرائيل . وكشف جيش الاحتلال انه عثر على نفقين حتى اللحظة كان اخرها السبت .
وقال الجيش الاسرائيلي ان عملية البحث عن الانفاق على حدود لبنان سوف تتوسع الى نقاط اضافية .
واضاف أن حزب الله حفر هذا النفق كدليل على أنه يريد استكمال أكبر عدد ممكن من الأنفاق الهجومية..من المقدر أن تستغرق العملية عدة أسابيع لتحديد كل الأنفاق التي تم حفرها في السنوات الأخيرة.
وقال قائد الوحدة السرية في في الجيش الإسرائيلي لموقع معاريف العبري سوف نكتشف المزيد من الانفاق قريبا...ان نقطة الافتراض هي أن حزب الله يتبعنا، ويراقبنا ويدرسنا ويصورنا، وسنكشف قريبا عن المزيد من الأنفاق على طول الحدود ... من الصعب للغاية الالتزام بالوقت"
وفيما يتعلق بالفرق بين حفر الأنفاق في الجليل وتلك الواقعة في محيط غزة ، قال: "الأرض مختلفة ، والرمال في محيط غزة وهنا صخور والعدو مختلف أيضًا." إن مسألة التنقيب أكثر صعوبة في الصخر ، ولكن في غلاف غزة يسهل الحفر ".
وقال " إن القيادة الشمالية مستعدة للتصعيد، وقد تم الاستعدادات لتصعيد دفاعي، حتى نعرف كيف نرد بسرعة وبشكل حاد ونحمي أنفسنا. نحن مستعدون لكل سيناريو ".
قالت صحيفة "هآرتس" ان الاستخبارات العسكرية اعتمدت على تحليل الخطابات التي كان يلقيها (حسن نصر الله)، عندما كان يتفاخر بقدرة "الحزب" على الوصول إلى الجليل في أي حرب قادمة مع إسرائيل. في البداية، شكك المحللون الإسرائيليون، إلا أن تكراره للأمر، دفع الاستخبارات العسكرية للبحث بعمق عن مضمون كلامه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأنفاق التي صممها "حزب الله"، كانت أقل عدداً من تلك التي عملت عليها "حماس" وأقصر في المسافة. أما الهدف منها، فكان لنقل المئات من المقاتلين من ضواحي جنوب لبنان إلى داخل إسرائيل، وبالتالي التحضير لهجوم بري أوسع نطاقاً ومختلف عن كل المرات.