وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة التربية تعلن عن بدء انطلاق إعداد الاستراتيجية الوطنية لتأهيل المعلمين

نشر بتاريخ: 28/02/2008 ( آخر تحديث: 28/02/2008 الساعة: 18:16 )
رام الله- معا- أعلنت وزيرة التربية والتعليم العالي ا.لميس العلمي اليوم عن بدء انطلاق إعداد الاستراتيجية الوطنية لتأهيل المعلمين ، وذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة التربية بالتعاون مع مؤسسة اليونسكو والفنلندين بتمويل من الحكومة النرويجية، حول تطوير الإستراتجية الوطنية لتأهيل المعلمين، في قاعة البست ايسترن برام الله، بهدف تطوير عنصر القدرات البشرية في قطاع التعليم والتي تستمر لمدة ثلاث أيام، بحضور وزيرة التربية ووكيل الوزارة محمد أبو زيد والوكيل المساعد لشؤون التطوير والتخطيط بصري صالح وممثلة اليونسكو في فلسطين لويز باكنتون بالإضافة د. ماهر حشوة منسق الاستراتيجية الوطنية لتطوير المعلمين من جامعة بيرزيت.

وفي سياق حفل افتتاح الورشة بينت العلمي أن عملية تطوير المناهج ظلت بؤرة اهتمام الوزارة في ظل الالتباس في تحديد أولويات التطوير والإصلاح، بينما لم تنل بقية عناصر العملية التعليمية ما تستحقه من اهتمام بما يتناسب ومكانتها في سائر المنظومة التعليمية والتي من بينها جهود إعداد وتطوير المعلم التي لم تنل من ما تستحق رغم أنها تعتبر الأكثر تأثيراً في مخرجات التعليم.

لتؤكد في الوقت ذاته أن المعلم يستحق في ظل المنظومة التعليمية اهتماماً يليق بمكانته في تنفيذ المنهج خاصة وانه المعلم هو الذي يحدد طريقة إيصال محتواه إلى الطلاب والذي تقع عليه عمليات غرس القيم وبناء الذات وإنتاج السلوك وتنمية المهارات .

وأوضحت العلمي انه سعيا من وزارة التربية والشركاء المحليين والدوليين لجسر التباين الواضح في منهجيات إعداد المعلمين وتأهيلهم وعدم انسجام رؤى تحقيقها عمد إلى بلورة سياسات واضحة وصريحة ترسم خطوط عمل إرشادية متفق عليها تؤدي إلى الارتقاء بمهنة التعليم وتطوير برامج تأهيل المعلمين قبل الخدمة وخلالها وصولا لإخراج استراتيجية وطنية.

وبينت العلمي أن الاستراتيجية الوطنية لتدريب المعلمين تهدف إلى تطوير نوعية التعليم وتحديد السياسات ومنهجيات إعداد المعلمين وتزويدهم بمنظومة من الخبرات والقيم والمعارف والاتجاهات الحديثة التي تمكنهم من تسير أمورهم وتهيئتهم للمشاركة ببناء مجتمع ديمقراطي

من جانبها شكرت باكنتون الوزارة على جهدها في تقديم الخطوط العريضة الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للمعلمين والتي تعتبر إنجاز وطنياً تعود ملكيته لمؤسسات التعليم في فلسطين بجهود كافة أقطاب المجتمع.

وبينت أن الاستراتيجية الوطنية لاقت دعماً فنيا وماليا وتبني من قبل عدد كبير من المانحين الدوليين داعية إلى التفاعل الايجابي مع الاستراتيجية بكافة تفاصيلها التي تمهدها إلى إعلانها في مؤتمر وطني يحدد فيه الاحتياجات الخاصة اللازمة للنهوض بالعملية التعليمية.