الرئيس يدعو الى تطبيق قرارات المجلس المركزي
نشر بتاريخ: 09/12/2018 ( آخر تحديث: 10/12/2018 الساعة: 11:30 )
رام الله - معا- افتتح المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، مساء اليوم الأحد، أعمال دورة "القدس عاصمتنا"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وألقى الرئيس، كلمة سياسية هامة تناول فيها آخر المستجدات السياسية التي جرت خلال الفترة الماضية.
وقال إن العمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني متواصل من أجل وقف انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وأشار الرئيس، إلى قرارات المجلس المركزي التي اتخذت بخصوص العلاقة مع كل من إسرائيل وأميركا وحماس، وضرورة تطبيقها وفق ما جاء في هذه القرارات.
وأكد أهمية مواصلة العمل الدبلوماسي والسياسي والمقاومة الشعبية السلمية، والصمود على أرضنا والتمسك بثوابتنا، وصولا لتحقيق الحرية والاستقلال.
وأشاد الرئيس بالإنجاز الكبير الذي تحقق على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ أيام، الأمر الذي يؤكد عدالة قضيتنا وأهمية تنسيق عملنا الدبلوماسي والسياسي، وحشد الطاقات العربية والدولية لحماية حقوقنا المشروعة.
وألقى الرئيس، كلمة سياسية هامة تناول فيها آخر المستجدات السياسية التي جرت خلال الفترة الماضية.
وقال إن العمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني متواصل من أجل وقف انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وأشار الرئيس، إلى قرارات المجلس المركزي التي اتخذت بخصوص العلاقة مع كل من إسرائيل وأميركا وحماس، وضرورة تطبيقها وفق ما جاء في هذه القرارات.
وأكد أهمية مواصلة العمل الدبلوماسي والسياسي والمقاومة الشعبية السلمية، والصمود على أرضنا والتمسك بثوابتنا، وصولا لتحقيق الحرية والاستقلال.
وأشاد الرئيس بالإنجاز الكبير الذي تحقق على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ أيام، الأمر الذي يؤكد عدالة قضيتنا وأهمية تنسيق عملنا الدبلوماسي والسياسي، وحشد الطاقات العربية والدولية لحماية حقوقنا المشروعة.
وفي سياق اخر شكر الرئيس عباس العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز على إعادة تأكيده، اليوم الأحد، خلال كلمته في افتتاح القمة الخليجية التاسعة والثلاثين على موقف السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث قال "إن السعودية تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وتحتل القضية الفلسطينية مكان الصدارة في اهتماماتنا وتسعى لحصول الشعب الفلسطينية على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأطالب المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني ".
وأضاف الرئيس أن هذا الموقف لجلالة خادم الحرمين الشريفين الذي نقدره ونحترمه ليس جديدا، حيث أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين هي السند الدائم والداعم للقضية الفلسطينية.