مديرية عمل الخليل تبحث "عمالة الأحداث وتنظيم عملهم"

وشدد الشلالدة على أهمية إيجاد خطة عمل لعام 2019 لوقف عمالة الأطفال، وتنظيم عمل الأحداث.
جاء ذلك بحضور، وكيل نيابة الأحداث خالد قراقع، وإبراهيم الزواهره من شرطة الأحداث، وحسنية دبابسه من محافظة الخليل، وعرفات السيد أحمد، وعروبة العطاونة من مركز التدريب المهني، وفلنتينا شلالدة منسقة مشروع تمكين الأسرة في قرية الأطفال SOS ، ونردين كراجة من التنمية الإجتماعية، وهبة العملة من حماية الأسرة والأحداث، وغادة النتشة من مديرية عمل الخليل.
وأوضحت النتشة، من خلال عمل مخطط بياني لعمالة الأحداث والأطفال خلال عام 2018 ، بأن عمالة الأطفال وصلت ذروتها خلال العطل الصيفية، وخصوصا شهري 6 و7 من عام 2018، حيث قامت بعرض مجموعة من الصور التي التقطت في الميدان لمجموعة من الأحداث أثناء عملهم بطريقة مخالفة لأمور السلامة والصحة المهنية، وأكدت على ضرورة التزام شبكة حماية الطفولة بمتابعة الحالات المحولة إليها من قبل مفتش الأحداث.
وأشارت النتشة إلى أهمية توعية وإرشاد الطلبة في مدارس التربية والتعليم، وإدخال الثقافة القانونية في المناهج الدراسية، وعمل حملات في المدارس في الإذاعة المدرسية لتوعية من مخاطر عمل الأطفال والتوعية بأهمية التعليم الأساسي.
وتحدثت أبو عياش عن المعيقات في عملهم، ومعيقات العمل مع الأحداث، والأحداث المتسولين.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات، أهمها: عمل حملات شهرية بالشراكة مع النيابة والشرطة حول عمالة الأحداث، وإيجاد مشاريع تمكين للعائلة تحدّ من تشغيل الأطفال، وإعطاء إهتمام اكبر من قبل شبكة حماية الطفولة ومن قبل النيابة العامة بالقضايا المحولة من مديرية عمل الخليل، كما تم التوصية بأهمية التوعية والإرشاد للطلبة في مدارس التربية والتعليم وإدخال الثقافة القانونية في المناهج الدراسية، وعمل حملات في المدارس في الإذاعة المدرسية للتوعية من مخاطر عمل الأطفال والتوعية بأهمية التعليم الأساسي، واستيعاب عدد من عائلات الأطفال والأحداث لتمكينهم من خلال عائلاتهم، وعمل برامج تدريب للمرشدين في المدراس بقانون الطفل الفلسطيني وقانون العمل فيما يخص الأحداث لتوعية الطلاب في المدارس، وأيضا إيجاد مشاريع صغيره لتمكين الأسرة للحد من عمالة الأحداث، وضرورة عمل حملات مشتركة بين مديرية العمل والشرطة والنيابة بالشراكة مع شبكة حماية الطفولة .