|
لجنة دعم الصحفيين تستنكر اعتقال الاحتلال لثلاثة صحافيين
نشر بتاريخ: 10/12/2018 ( آخر تحديث: 10/12/2018 الساعة: 17:18 )
غزة- معا- استنكرت لجنة دعم الصحفيين، تواصل الهجمة الاسرائيلية الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في القدس والضفة المحتلتين، وتكثيف استمرار الاعتداءات اليومية على الإعلاميين وسط اقتحامات لمنازلهم ومكاتبهم وتحطيم معداتهم ومنعهم من نقل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
واستهجنت اللجنة، في بيان لها وصل "معا" نسخة منه تعرض الصحفيين للاعتقال صباح وفجر اليوم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال ليلة امس الأحد، الصحافيين سامح مناصرة من منزله في عزبة الجراد شرق طولكرم ، وحسين شِجاعِيّة من منزله في دير جرير شرق رام الله، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتها، كما اعتقلت الناشط المحرر الصحفي سامر أبو عيشة (31) عاماً من وادي الجوز بالقدس المحتلة ، لافتة إلى أن هذه الاعتقالات تأتي في محاولة لطمس حقيقة الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنين في الضفة المحتلة من قبل الاحتلال. وبينت اللجنة إن اعتقال الصحفيين والإعلاميين، ومنعهم من تغطية الاحداث في الضفة المحتلة، تأتي لتدلل من جديد على أن قوات الاحتلال ماضية في محاربة حرية الرأي والتعبير، منتهكة بذلك كافة المواثيق الدولية التي أقرت الحريات الإعلامية وحرية العمل الإعلامي، وتضيف أنه وباعتقال 3 صحفيين فجر وليلة امس، يرتفع عدد الإعلاميين في سجون الاحتلال إلى (23) صحافياً بينهم 3 صحفيات. واشادت لجنة دعم الصحفيين بدور الإعلاميين في تغطية جرائم الاحتلال على الرغم ما يتعرضون له من اعتداءات واستهدافات بالرصاص والضرب والقمع والتفتيش والمعاملة المهينة لهم ولعملهم لمنع عدستهم من نقل الحقيقة. و رأت اللجنة أن هذا التصعيد الممنهج ضد الصحفيين، هو نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو أنها تتعامل مع "إسرائيل" كدولة فوق القانون. وطالبت اللجنة، المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم. ودعت اللجنة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الى استمرار ابداعهم في إبراز جرائم الاحتلال واعتداءات قطعان مستوطنيه على المواطنين في الضفة المحتلة. |