وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب ابو الرب يطالب المجتمع الدولي التدخل لوقف الهجمة الاسرائيلية على غزة

نشر بتاريخ: 28/02/2008 ( آخر تحديث: 28/02/2008 الساعة: 23:03 )
رام الله-معا-دان النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جمال أبو الرب الهجمة الشرسة التي تقوم بها قوات الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وناشد المجتمع الدولي ودول العالم لضرورة وضع حد للجرائم والمجازر التي ترتكبها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

وأشار إلى الشهداء الأطفال جراء الغارات الجوية على جباليا، والتي راح ضحيتها الطفل بلال حجازي، والطفل محمد ماهر حمادة، والطفل أنس المناعمة الذين لم يتجاوز أي منهم العشر سنوات من العمر والطفل الرضيع الشهيد محمد البرعي الذي استشهد في غارة جوية أخرى على غزة، واصفا هذه الجرائم بأنها جرائم حرب وجرائم بشعة ضد الإنسانية تنفذها قوات الاحتلال ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية المدنيين.

كما تقدم بالتعازي إلى أسر شهداء مخيم بلاطة الثلاثة في الضفة الغربية الذين اغتالتهم قوات الاحتلال بدم بارد وشهداء حي الشجاعية الأربعة وشهداء حي الزيتون، وشهداء بيت حانون، وشهداء بيت لاهيا والشاطئ مؤكدا أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير يجب أن يقابل بوحدة الشعب الفلسطيني ووقوفه صفا واحدا في مواجهة العدوان، مشيرا أن حالة الفرقة والانقسام الداخلي الفلسطيني قد خلقت بيئة مشوهة شجعت الاحتلال على الانقضاض على الشعب بكل أطيافه وأماكن تواجده لتعميق فرقته والقضاء على نسيجه الوحدوي مستفيدا في ذلك مما نتج عن حالة الإنقسام التي أعقبت الإنقلاب الدموي الذي قامت به حماس في غزة.

وعبر أبو الرب عن سخط الشعب الفلسطيني لهذا التصعيد الخطير الذي تمارسه قوات الإحتلال الغاشم في الضفة الغربية من اغتيالات واعتقالات وتهويد لأراضي القدس وبناء المستوطنات، والذي يترافق مع التصعيد الدموي الأكثر بشاعة الذي تقوم به في غزة ضد الشعب الفلسطيني بشيوخه وأطفاله وشبانه، موجها الدعوة لحركة حماس إلى التراجع عن نتائج الإنقلاب والعودة إلى الوحدة والوقوف صفا واحدا للجم العدوان الإسرائيلي ونزع ذرائعه الأمنية الواهية التي يعلق عليها عدوانه وجرائمه البشعة، مؤكدا أن العودة للوحدة والعودة للشرعية هي الطريق للخلاص من الإحتلال والوقوف يدا واحدة في وجه جرائمه البشعة.