|
بالصور- فصائل غزة تدعو للرد على جرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 13/12/2018 ( آخر تحديث: 13/12/2018 الساعة: 17:05 )
غزة- معا- دعت الفصائل الفلسطينية السلطة الى وقف التنسيق الأمني والتحلل من اتفاقية اوسلو ومخرجاته، مؤكدة أن فصائل المقاومة لن تقف صامتة أمام استمرار جرائم الاحتلال في الضفة.
وقالت الفصائل خلال تظاهرة حاشدة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في مدينة غزة استنكارا لإعدام قوات الاحتلال للشهيدين اشرف نعالوة وصالح البرغوثي وارتقاء شهيد ثالث في القدس، إن المطلوب فلسطينيا لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحدة فلسطينية حاضنة للمقاومة بكافة أشكالها. القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف حمل الاحتلال المسؤولية كاملة على جريمة إعدام نعالوة والبرغوثي، مشددا ان الرد على هذه الجريمة لن يتأخر. وقال خلف لمراسلة معا" قوى المقاومة ستقوم بالعمل من اجل صيغة الرد التي يجب أن تكون لأن هذه الجرائم ومثيلاتها لن تمضي بدون محاسبة للاحتلال"، داعيا للإسراع قدما في انجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. كما دعا خلف الى تنفيذ قرارات المجالس المركزية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية، وقطع أي علاقة مع مخرجات اوسلو، مشددا أن الاحتلال يدوس كل ما تم الاتفاق عليه وأن السلطة وحدها من تلتزم بالاتفاقيات الموقعة ومخرجاتها والتنسيق الأمني. من جانبه، دعا وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الى توفير حاضنة سياسية وشعبية للمقاومة المتنامية في الضفة الغربية وتطوير أشكال المقاومة الشعبية بكافة ما يمكن تأمينه. وقال العوض إن الرد على جرائم الاحتلال سواء التي ارتكبت الليلة أو حملة التحريض التي تتعرض لها القيادية الفلسطينية أو الاقتحامات تستوجب الرد بوحدة وطنية شاملة، وبحركة سياسية دبلوماسية نشطة وتوفير حاضنة سياسية شعبية للكفاح الفلسطيني بكافة الأشكال التي يتيحها القانون الدولي. من جانبها أكدت حركة حماس على استمرار المقاومة بكافة أشكالها، وأن إعدام الشهيدين نعالوة والبرغوثي رسالة تحد إصرار وإيمان أن المقاومة هي الخيار الأمثل لتحرير فلسطين، مشددة أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة. وقال سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة حماس" نحن على الزناد ولن نلقي السلاح". وتابع" أما رسالتنا للسلطة وقف التنسيق الأمني لان ما حدث بسبب التنسيقات الأمنية وهذا يحتاج الى وحدة وطنية في الضفة وغزة والقدس لمواجهة هذا الاحتلال". |