صلاح البرغوثي مصاب ومختطف والعائلة تخشى على حياته
نشر بتاريخ: 14/12/2018 ( آخر تحديث: 14/12/2018 الساعة: 22:18 )
رام الله - معا - منذ ثلاثة أيام، وعائلة البرغوثي في بلدة كوبر لا تعلم شيئاً عن مصير ابنها صلاح نبيه البرغوثي (54 عاماً)، والذي اختطفته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أطلقت النار عليه، وأصابته في ساقه.
ويعاني البرغوثي من مرض السكري، وتخشى العائلة كثيراً على حياته، فهو مفقود منذ مساء الأربعاء، واختفت آثاره بعد انسحاب قوات الاحتلال من القرية، بعد أن أصابته واختطفته، من داخل منزل الشهيد صلاح عمر البرغوثي، الذي أعدمته قوات الاحتلال بدم بارد عقب اعتقاله.
وكان البرغوثي توجه نحو منزل الشهيد صالح البرغوثي الشاب، عند انتشار نبأ اغتيال ابنها، وكان داخل منزل العائلة برفقة قرابة مائة من أقارب الشهيد، حين اقتحمت قوات الاحتلال المنزل، واعتدت على من فيه، وأصابت المسن البرغوثي، واختطفته.
وقالت عائلة البرغوثي إن الارتباط أبلغها أن جيش الاحتلال أبلغهم أن صلاح يتلقى العلاج في مستشفى هداسا في القدس، ولكن بعد البحث تبين أنه غير موجود في المستشفى.
وحملت عائلة البرغوثي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة صالح نبيه البرغوثي، وأعربت عن خشيتها الحقيقية على حياته، لا سيما في ظل مرضه بالسكري.
ويعاني البرغوثي من مرض السكري، وتخشى العائلة كثيراً على حياته، فهو مفقود منذ مساء الأربعاء، واختفت آثاره بعد انسحاب قوات الاحتلال من القرية، بعد أن أصابته واختطفته، من داخل منزل الشهيد صلاح عمر البرغوثي، الذي أعدمته قوات الاحتلال بدم بارد عقب اعتقاله.
وكان البرغوثي توجه نحو منزل الشهيد صالح البرغوثي الشاب، عند انتشار نبأ اغتيال ابنها، وكان داخل منزل العائلة برفقة قرابة مائة من أقارب الشهيد، حين اقتحمت قوات الاحتلال المنزل، واعتدت على من فيه، وأصابت المسن البرغوثي، واختطفته.
وقالت عائلة البرغوثي إن الارتباط أبلغها أن جيش الاحتلال أبلغهم أن صلاح يتلقى العلاج في مستشفى هداسا في القدس، ولكن بعد البحث تبين أنه غير موجود في المستشفى.
وحملت عائلة البرغوثي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة صالح نبيه البرغوثي، وأعربت عن خشيتها الحقيقية على حياته، لا سيما في ظل مرضه بالسكري.