|
صور- جماهير حاشدة تشيّع طفل الجلزون
نشر بتاريخ: 15/12/2018 ( آخر تحديث: 16/12/2018 الساعة: 09:27 )
رام الله- معا- شيع الآلاف من أبناء محافظة رام الله والبيرة، جثمان الشهيد الفتى محمود يوسف رباح نخلة (16 عاما)، الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت أمس الجمعة، بالقرب من المخيم شمال رام الله.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع على جثمانه، وسادت حالة من الغضب والحزن على فراقه، قبل أن ينقل إلى مسجد الشهداء، وأدى المواطنون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة. وسار المشيعون في موكب مهيب، وهم يحملون جثمان الشهيد نخلة على الأكتاف، وطافوا به بين أزقة المخيم، وصولا إلى مقبرة الشهداء، ووري جثمانه الثرى. وصدحت حناجر المشيعين بالهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة إعدام الشهيد الفتى نخلة، وجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب، حاملين العلم والرايات الفلسطينية. وكان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي على الشهيد نخلة من مسافة قريبة، وحاولوا اعتقاله بعد إصابته، حيث تركوه ينزف لفترة طويلة قبل أن تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليه وانتزاعه من جيش الاحتلال، حيث كان يلفظ أنفاسه الأخيرة. وشهدت محافظة رام الله والبيرة حالة من الحداد والإضراب على روح الشهيد، وأغلقت المحال التجارية أبوابها. |