فتح اقليم شمال الخليل تكرم معلمي المحافظة
نشر بتاريخ: 16/12/2018 ( آخر تحديث: 16/12/2018 الساعة: 15:45 )
الخليل- معا- كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم شمال الخليل- منطقة ترقوميا التنظيمية، اليوم الاحد، معلمي ومعلمات المحافظة، برعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني.
وشارك بالاحتفال الذي نُظم في منطقة ترقوميا التنظيمية، محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، وأمين سر إقليم فتح في شمال الخليل هاني جعارة، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية نديم سامي، ومديرو التربية في شمال الخليل محمد الفروخ، ووسطها عاطف الجمل، ويطا ياسر صالح، وحشد من المعلمين المكرمين والأهالي وممثلي الفعاليات الرسمية والأهلية ووجهاء المحافظة.
وفي هذا السياق، شدد الوزير صيدم على رسالة الوفاء للمعلمين والإخلاص لمسيرة الراحلين، داعياً في الوقت ذاته إلى الالتفاف حول القيادة ودعمها في ظل ما تجابهه من تحديات تتطلب وقوف الجميع في صفها.
وأردف "حياتنا مستمرة وفي مدارسنا نعلم أطفالنا من سفر النضال والبقاء" مقتبساً بعض كلمات أغنية: "أنا صامد ..أنا صامد" في إشارة للصمود في وجه المحتل، وأن الاحتلال سيندثر أمام ثبات المعلم الفلسطيني وإرادته، و"لن نكون يوماً كالهنود الحمر".
وأعلن الوزير عن توجه الوزارة لبناء مدرسة في منطقة الثغرة التابعة لبلدة ترقوميا ضمن مدارس التحدي التي تُشيدها التربية في المناطق النائية والتي تتعرض لانتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال، مؤكداً أيضاً على استعداد الوزارة وفق إمكاناتها لدعم مدارس البلدة.
بدوره، أكد المحافظ البكري أن الخليل ستبقى في المقدمة للدفاع عن الثوابت الوطنية والتصدي للتحديات الماثلة، معبراً عن فخره بالمعلم الفلسطيني لما يجسده من أبهى الصور في العطاء، مقدماً شكره لأسرة التربية وقيادتها على الجهود المبذولة في سبيل تحقيق العديد من الإنجازات النوعية، كما حيّا حركة فتح على تنظيمهم لهذا الحفل الذي يعكس روح الانتماء للقضايا الوطنية.
من جهته، شدد جعارة على ضرورة التركيز على المكانة الوطنية للمعلم، معبراً عن اعتزازه بالمعلم الفلسطيني ونضاله وأن هذا الحفل يبرهن معنى الحرص على تقدير المعلمين الذين أرسوا وأسهموا في خدمة القضية لتنشئة أجيال متسلحة بالعلم والقيم السامية، مؤكداً أن فتح ستبقى المدافعة عن حقوقالشعب والواقفة إلى جانب القيادة الفلسطينية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية الوطنية، والعروض الكشفية، وفي الختام تم تكريم المعلمين والمعلمات على مستوى المحافظة.
وشارك بالاحتفال الذي نُظم في منطقة ترقوميا التنظيمية، محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، وأمين سر إقليم فتح في شمال الخليل هاني جعارة، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية نديم سامي، ومديرو التربية في شمال الخليل محمد الفروخ، ووسطها عاطف الجمل، ويطا ياسر صالح، وحشد من المعلمين المكرمين والأهالي وممثلي الفعاليات الرسمية والأهلية ووجهاء المحافظة.
وفي هذا السياق، شدد الوزير صيدم على رسالة الوفاء للمعلمين والإخلاص لمسيرة الراحلين، داعياً في الوقت ذاته إلى الالتفاف حول القيادة ودعمها في ظل ما تجابهه من تحديات تتطلب وقوف الجميع في صفها.
وأردف "حياتنا مستمرة وفي مدارسنا نعلم أطفالنا من سفر النضال والبقاء" مقتبساً بعض كلمات أغنية: "أنا صامد ..أنا صامد" في إشارة للصمود في وجه المحتل، وأن الاحتلال سيندثر أمام ثبات المعلم الفلسطيني وإرادته، و"لن نكون يوماً كالهنود الحمر".
وأعلن الوزير عن توجه الوزارة لبناء مدرسة في منطقة الثغرة التابعة لبلدة ترقوميا ضمن مدارس التحدي التي تُشيدها التربية في المناطق النائية والتي تتعرض لانتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال، مؤكداً أيضاً على استعداد الوزارة وفق إمكاناتها لدعم مدارس البلدة.
بدوره، أكد المحافظ البكري أن الخليل ستبقى في المقدمة للدفاع عن الثوابت الوطنية والتصدي للتحديات الماثلة، معبراً عن فخره بالمعلم الفلسطيني لما يجسده من أبهى الصور في العطاء، مقدماً شكره لأسرة التربية وقيادتها على الجهود المبذولة في سبيل تحقيق العديد من الإنجازات النوعية، كما حيّا حركة فتح على تنظيمهم لهذا الحفل الذي يعكس روح الانتماء للقضايا الوطنية.
من جهته، شدد جعارة على ضرورة التركيز على المكانة الوطنية للمعلم، معبراً عن اعتزازه بالمعلم الفلسطيني ونضاله وأن هذا الحفل يبرهن معنى الحرص على تقدير المعلمين الذين أرسوا وأسهموا في خدمة القضية لتنشئة أجيال متسلحة بالعلم والقيم السامية، مؤكداً أن فتح ستبقى المدافعة عن حقوقالشعب والواقفة إلى جانب القيادة الفلسطينية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية الوطنية، والعروض الكشفية، وفي الختام تم تكريم المعلمين والمعلمات على مستوى المحافظة.