|
هنية: لدينا كنز أمني ومستعدون لانتخابات ولقاء أبو مازن
نشر بتاريخ: 16/12/2018 ( آخر تحديث: 17/12/2018 الساعة: 11:58 )
غزة - معا - اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في خطابه بذكرى انطلاقة الحركة الـ 31، ان لدى مهندسي كتئاب القسام كنز امني لا يقدّر بثمن وسيكون له تداعياته في صراع الادمغة مع الاحتلال. ودعا هنية لعقد اجتماع فلسطيني عاجل تشارك فيه القيادات من الداخل والخارج لتحديد معالم وخطوات مستقبل القضية الفلسطينية في القاهرة ودعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية. واضاف هنية أن الحشود الجماهيرية التي شاركت في الانطلاقة أبلغُ رد على أولئك الذين يحاصرون ويحاربون غزة، وان ذكرى الانطلاقة فرصة لاظهار الانجازات التي حققتها حماس والمقاومة.وأكد استعداده للقاء ابو مازن في غزة او القاهرة او أي مكان للاتفاق على اجندات العمل الوطني للمرحلة القادمة، مؤكدا استعداد حماس للذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل والشخصيات الوطنية من الان وان حماس جاهزة لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد ثلاثة اشهر وفق اتفاق 2011 بمساراته الخمسة. واعتبر هنية ان الرسالة الاهم لمهرجان حماس موجهة للاسرى في سجون الاحتلال مؤكدا ان تحرير الاسرى هي مسؤولية المقاومة وهي امانة في أعناق حماس وان من حرر الاسرى في صفقة وفاء الاحرار ستخرج المزيد منكم، وأضاف :" اقول لاسرانا لن يطول الزمن حتى نحرركم وكسر قيدكم على رأس أولوياتنا". وقال هنية ان الشعب الفلسطيني هو اكبر من كل فصيل واكبر من كل الفصائل وان مسيرات العودة التي انطلقت من بوابات غزة حقق ثلاثة اهداف استراتيجية، وأولها ان صفقة القرن لن تمر وأن القدس ما زالت عربية واسلامية وأن الجيل الفلسطيني الحالي متمسك بحق العودة وهو مقدس ولا تنازل عنه، وان مسيرات العودة وضعت ملفات غزة على الطاولة الاقليمية والدولية وحققت الخطوات الاولى على طريق كسر الحصار. وتطرق هنية الى محاولات القوات الخاصة التسلل لغزة والعبث بأمنها مؤكدا ان رجال الكتائب في غزة كانوا على مستوى التحدي وأثبتوا ان غزة أرض حرام ومن يدخلها اما ان يكون قتيلا او اسيرا. وأكد ان اماكن دخول وخروج القوات الخاصة الاسرائيلي أصبحت معروفة بدقة لدى قيادة كتائب القسام وكذلك زمن الدخول والخروج. وأشار هنية الى ان كتائب القسام ستعقد مؤتمرا صحفيا قريبا ستكشف فيه عن تفاصيل تسلل القوات الخاصة معتبرا ان استقالة وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان هي أحدى تداعيات العملية الامنية مضيفا :" لو زاد الاحتلال من عدوانه الاخير لزادت المقاومة من ردها وكانت على بعد خطوة من تل أبيب". ونوه هنية الى ان الادارة الامريكية حاولت تعويض الاحتلال عن خسارته الميدانية في غزة بهزيمة سياسية لغزة عبر الامم المتحدة لكنها فشلت في اعتبار حماس حركة ارهابية. واعتبر ان العمليات في الضفة الغربية رد على محاولات تهويد القدس وعلى بناء المستوطنات وهي تأكيد على ان الضفة الغربية مع المقاومة وتأكيد على رفض الضفة لصفقة القرن التي تحاول اسرائيل تنفيذها على الارض. واعتبر ان تلميح اسرائيل لمسؤولية حماس عن عمليات في الضفة فخر لا ندعيه ولا تهمة ننفيها مؤكدا ان المقاومة في الضفة لا تحتاج الى توجيه. وطرح هنية خطة من اربع خطوات لمواجهة المرحلة القادمة مؤكدا ان حركة حماس جاهزة بل مستعدة لان تذهب لابعد مدى من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا استعداد حماس للذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل والشخصيات الوطنية من الان وان حماس جاهزة لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد ثلاثة اشهر وفق اتفاق الفين واحد عشر بمساراته الخمسة. وطالب هنية بوقف التنسيق والتعاون الامني مع الاحتلال الاسرائيلي مؤكدا انه لا يجوز ان يتسمر التعاون مع الاحتلال وهو الذي يبطش بالشعب الفلسطيني ويهين كل شيء. وفي النقطة الرابعة فقد طالب هنية بالعمل على تعزيز وتوثيق العلاقة بالمحيط العربي والاسلامي موجها التحية لكل من يقف مع الشعب الفلسطيني من مصر الى قطر وايران والكويت والجزائر وكل الدول العربية. .. |