|
هي النَّارنج ُ
نشر بتاريخ: 18/12/2018 ( آخر تحديث: 18/12/2018 الساعة: 13:04 )
الكاتب: سليم النفار
وبيْ شوقٌ على الأيام لا يزولُ
فقد حاولتُ نسياناً ولكنَّ الهوى في القلب مجدولُ فهل ْ أنسى، وتلك َ حكاية ٌ؛ سِحْرُها في الوجد مغلول ُ سويعاتُ البراءة والندى في وجهها، تعلو مرايا الحلم ِلو جاءت ْ تزورُ فلا طفلة ٌ غنّتْ ولا امرأة ٌ هنا في سحرها تدورُ على عجل ٍ قطفتُ الشَّهدَ ؛ من أجراس وردتها وذابَ السِّحر في فمنا فنمنا على موج ٍ يمورُ هي النَّارنج ُ... حدائق َ شهوة ٍ ، وصِبا ً يثور ُ ملاءات ُ ليلي من لذائذها بها سكرانة ٌ ، لو داهم َ المطر ُ الغزيرُ فلم تأت ِبعدها صورٌ ولم يأت ِ أفول ُ فقلْ : كيف أسلا وكلُّ مرابعي من عطرها مغسولُ ؟! هنا ركنٌ به أشياؤها ، إذ ْ لا تنام ُ ولو لامَسْتَ ذاكرة ً سيندلعُ الغمام ُ فلا بردٌ ولا حرٌّ يطيبُ على سروج ٍ بها تعلو ويعلو طيبُها المنثورُ وفي كلِّ الخطى ، لو مشيتَ فإن َّ ذكراً بها ؛ لا يُجافيه ِ اليمام ُ فهل أنسى وفي كلِّ فاصلة ٍ يلاحقني الصدى وتشتعل الطبولُ ؟ لها طلّة ٌ لو تداعى طيفها ، نامت شيوخ الذِّكر، عن أذكارها وقتا ً يطول ُ فهلْ في الشعر متسع ٌ لصورتها وإنْ نامتْ تفاصيلُ وهلْ أنسى ... وبيْ وجعُ الغياب ْ ؟ دلّني أيُّ ذاكرة ٍ أُشاغلها إذا جُنَّ شوق ٌ للإيابْ على أكناف ِ سيرتها سأرفو صورة ً تأتي بُعَيْدَ النوم ْ وأنسى ... ما يجول ُ من العتاب ْ فلا يحلو على وقع الهوى ، غيرُ الهوى لهواً جميلاً يُستطاب ْ |