|
السفير عبد الهادي يبحث مع رئيس هيئة المصالحة الوطنية آخر المستجدات
نشر بتاريخ: 17/12/2018 ( آخر تحديث: 19/12/2018 الساعة: 10:16 )
دمشق- معا- التقى السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين مع رئيس هيئة المصالحة الوطنية د. علي حيدر في مقر هيئة المصالحة الوطنية بدمشق.
وفي بداية اللقاء استعرض عبد الهادي آخر التطورات في الأراض الفلسطينية، والأحداث المتلاحقة جراء عدوان الاحتلال على الأراضي الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدراته، بما في ذلك، عمليات الإعدام ، والتحريض على القيادة الفلسطينية، ومداهمة المدن وإغلاق مداخلها، والاعتقالات، وسياسة العقاب الجماعي، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين على أبناء شعبنا واستمرار التوسع الاستيطاني الاستعماري. كما تطرق عبد الهادي إلى دعوات قطعان المستوطنين والمنظمات الصهيونية لقتل الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين التي تندرج ضمن سياسة التحريض المتواصلة على القيادة الفلسطينية. وأضاف أن إسرائيل كقوة احتلال تحاول نقل الوضع إلى مستوى مختلف مستفيدة من الانحياز الأميركي الأعمى لها خصوصا بعد الفشل بتمرير ما يسمى صفقة العصر ورفضها من قبل الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والتمسك بالثوابت الوطنية. وأيضاً ناقش الطرفان آخر التطورات بالنسبة للمخيمات الفلسطينية وخصوصاً مخيم اليرموك وسبل إعادة البنية التحتية للمخيم و الإعمار من اجل إعادة أهلنا من فلسطينيين وسوريين اليه ودعم دولة فلسطين الإجراءات السورية بذلك. كما أدان د. علي حيدر الدعوات التحريضية لقطعان المستوطنين لقتل الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين واصفاً أياها بالإرهابية ، مقدراً صمود الرئيس عباس برفض عودة العلاقات مع أمريكا مالم تتراجع عن موقفها باعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي ، رغم كل الضغوطات التي لا تقدر على مواجهتها كثير من الدول التي تدعي الإستقلال. وأيضاً عبرعن دعم سوريا المطلق لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ورفض ما يسمى صفقة القرن وبأنه لا يمكن اقامة السلام بدون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانسحاب اسرائيل من كل الاراضي العربية المحتلة. |