|
الخارجية تحذر من نتائج الصمت الدولي
نشر بتاريخ: 18/12/2018 ( آخر تحديث: 18/12/2018 الساعة: 13:13 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال المتواصلة على ابناء شعبنا، محذرة مجدداً من تداعيات ونتائج انفلات المستوطنين الراهن وعواقبه الوخيمة على الاوضاع برمتها.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال للجم قطعان المستوطنين ووضع حد لاعتداءاتهم الارهابية والاستفزازية، والكف عن توفير المناخات التصعيدية المناسبة لانفلات عصابات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة، وسرقتهم المتواصلة للارض الفلسطينية وذلك قبل فوات الاوان. وبينت الوزارة أن اقتحامات واعتداءات المستوطنين وتنظيماتهم الارهابية تتواصل وتتصاعد ضد المواطنين الفلسطينيين في اماكن سكناهم وعلى الشوارع والطرقات، كان اخرها اعتداء المستوطنين الآثم على قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، واقدامهم على اعطاب عدد من المركبات الفلسطينية وخط شعارات عنصرية معادية، تدعوا الى قتل العرب والحاق الهزيمة بهم، هذا بالاضافة الى استمرار اقتحاماتهم لعدد من المراكز الدينية والاثرية الفلسطينية كما حصل ايضا في قرية كفل حارس بمحافظة سلفيت. وأكدت أنه في سابقة خطيرة، اقدم مستوطنون مسلحون على اقتحام دير مار سابا في محافظة بيت لحم، وقاموا بأداء طقوس تلمودية في المكان، هذا ولم تتوقف اعتداءات المستوطنين على المركبات الفلسطينية على الشوارع الرئيسية بحماية قوات الاحتلال واسنادها ودعمها تمهيداً لسرقة المزيد من الارض الفلسطينية وارهاب المواطينين الفلسطينيين والتضييق على حياتهم ولتكريس المخطط الاستعماري التوسعي الهادف الى حشر المواطنين الفلسطينيين في منازلهم وبلداتهم وحرمانهم من الوصول الى اراضيهم الواقعة في المناطق المصنفة "ج"، تلك المناطق التي تتعرض لاوسع عملية استيطان وتهويد ترجمةً لسياسة اليمين الحاكم في اسرائيل ودعواته المتواصلة الى ضمها وفرض القانون الاسرائيلي عليها. |