|
كشف- روبوتات تقاتل بدل جنود الاحتلال
نشر بتاريخ: 19/12/2018 ( آخر تحديث: 20/12/2018 الساعة: 08:54 )
بيت لحم- معا- كشف الجيش الاسرائيلي، مؤخرا عن تمرين غير اعتيادي، لاحتلال قرية "معادية"، باستخدام روبوتات وتكنولوجيا حديثة التي تتيح احتلال منطقة الخصم دون تعريض الجنود للخطر.
ونشرت "اسرائيل اليوم" تفاصيل عن التمرين الذي جرى في قرية افتراضية يسيطر عليها عناصر حزب الله في الشمال. وأوضحت أن الوسائل التي استخدمتها قوات الاحلال، تضمنت روبوتات لجمع المعلومات وأخرى لتدمير الأهداف، في حين يتحكم الجنود بهذه الروبوتات عن بعد عشرات الامتار من مسرح العمليات. وقالت الصحيفة إن قسم التنكولوجيا المتعلق بالقوات البرية في الجيش الإسرائيلي، حقق خلال السنوات الثلاث الأخيرة في مجريات المعارك التي كان يخوضها الجيش، ووصل إلى استنتاجات ومفهوم جديد لإدارة هذه المعارك يجمع بين مقاتلين روبوتيين ومقاتلين بشريين يقاتلون معا في ساحة المعركة. وخلال التدريب الذي أقيم في الشمال جرت على مدى ثلاثة أيام اختبارات للروبوتات القتالية بدمجها مع القوات البشرية في ظروف وتضاريس مختلفة. ويقول قادة في الجيش الإسرائيلي إن استخدام الروبوتات يسمح بزيادة الفعالية التشغيلية للفرق القتالية في الحرب، والقوة القاتلة والقدرة على زيادة نطاق التأثير. وتوفر منظومة "اليابسة في الأفق" 12 قدرة تشغيلية مركزية، من بينها استخدام الروبوتات في المعارك. ويرى مسؤولون عن برنامج القتال بالريبوتات، أنها تقلل الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين، وكذلك فهي ذات قدرة كبيرة على مواصلة القتال في ظروف صعبة وعلى مدار الساعة، فهي لا تتأثر بالبرودة او الحرارة ولا تشعر بالإرهاق. وعلى الرغم مما تتمتع به هذه الروبوتات من قدرات على اداء ماهمها، إلا أنها لا بد من اعتمادها على البشر، ولهذا السبب خضع الجنود لتدريب مكثف ليس فقط على كيفية تشغيل هذه الروبوتات بل أيضا لينجحوا في القتال كما لو انهم هم انفسهم كانوا يقفون في وجه الخصم. |