|
زعيمة حزب شين فين تزور شبكة معا
نشر بتاريخ: 19/12/2018 ( آخر تحديث: 20/12/2018 الساعة: 11:55 )
بيت لحم- معا- في زيارة كبيرة، حلّت رئيس حزب شين فين الإيرلندي ماري لو ماكدونالد، مساء اليوم الاربعاء، ضيفة على شبكة معا الإعلامية في بيت لحم، وكان في استقبالها رئيس التحرير د. ناصر اللحام، ومدير الأخبار في وكالة معا كريم عساكرة، وأطلعت الضيفة على عمل الشبكة وأبدت سعادتها بالزيارة التي تأتي ضمن جولة في فلسطين. ورافق الضيفة خلال زيارتها إلى شبكة معا من الجانب الفلسطيني، النائب محمد اللحام، والنائب فايز السّقا، ومدير البروتوكول بالمجلس التشريعي السيد ربيع البرغوثي، والإعلامي محمد مناصرة، فيما رافقها عدد من قيادة حزب الشين فين هم: ديكلان كيرني، وبات شيهان، سيارنا كوين. ويحظى حزب الشين فين باحترام كبير في فلسطين، لمواقفه التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وهو يدعم حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحصول على دولته. وتقوم ماكدونالد باول زيارة إلى فلسطين منذ أن خلفت الزعيم التاريخي للحزب جيري ادامز بداية شباط/ فبراير الماضي. وفي حديثها اليوم وبعد مراسم وضع إكليل من الزهور على ضريح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، قالت رئيس حزب الشين فين ماري لو ماكدونالد:بان هناك حاجة ماسة لمبادرة دولية لتأمين حقوق الفلسطينيين.وأضافت زعيمة الحزب: "لقد كان الشرف بأن أضع إكليلاً من الزهور على ضريح ياسر عرفات. لقد أظهر ياسر عرفات قيادة لتأمين اتفاق سلام في أوسلو، وهو اتفاق كان من المفترض أن يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. لقد كان بطلاً في التحرير الفلسطيني، وكان يعتقد أن السلام بين الحكومة الإسرائيلية والفلسطينيين يمكن ويجب تحقيقه". وقالت: "منذ وفاته، الجيش الإسرائيلي ما زال مستمرا في مضايقة الفلسطينيين وبناء مستوطنات غير قانونية. نحن نرى الآن تطوير وتنفيذ قوانين وسياسات الفصل العنصري لفصل المجتمعات وإخضاع الفلسطينيين". وحول زيارتها لفلسطين قالت: "لقد تجولت في انحاء الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين وشهدت على الصعوبات اليومية التي يواجهها الشعب الفلسطيني وهم يمارسون حياتهم اليومية. لا يجب إجبار أي مجتمع على العيش في هذه الظروف ومع هذه القيود". وأضافت "يجب أن يستمر السلام والعمل على دعم حل الدولتين. يجب أن تنتهي أعمال الجيش الإسرائيلي ويجب أن تتوقف المواجهات العنيفة. هذا القمع من قبل اسرائيل وتكثيف إستراتيجية الاستيطان في الضفة الغربية هو انتهاك مباشر للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. في أيرلندا، نعرف تكلفة النزاع، ولكن أيضًا إمكانية السلام". وتابعت: "أناشد جميع الفصائل الفلسطينية أن تعمل معاً لبناء وحدة وطنية". وقالت "الطريقة الوحيدة للمضي قدماً هي من خلال عملية سلام ذات مصداقية وخارطة طريق نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة. هناك حاجة ماسة لمبادرة دولية جديدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في وطن يعمه السلم والديمقراطية. على البرلمان الايرلندي ان يلعب دورا هاما في دعم قانون مقاطعة المستوطنات ويجب على الحكومة الأيرلندية أن تفعل اعتراف البرلمان بدولة فلسطين وبشكل فوري". |