"شؤون المرأة" يفتتح معرض"منتجات نساؤنا تشارك في سوق عيد الميلاد"
نشر بتاريخ: 19/12/2018 ( آخر تحديث: 19/12/2018 الساعة: 15:11 )
غزة- معا- افتتح مركز شؤون المرأة بغزة معرضه الـ13 في مقر المعهد الفرنسي الثقافي فرع غزة بعنوان "منتجات نساؤنا تُشارك في سوق عيد الميلاد"، وبحضور المئات من فئات المجتمع كافة.
واشتمل المعرض على ثلاث زوايا أساسية "زاوية التراث الفلسطيني، زاوية الأعمال الخشبية واليدوية، زاوية المأكولات"، حيث المنتجات المتنوعة والمختلفة من الأزياء والمطرزات والمأكولات.
وقال قنصل فرنسا في قطاع غزة، د. مجدي شقورة "لا تزال فلسطين على الدوام واحة إبداع ولوحة تميز، فكراً وأدباً وثقافةً وتراثاً وفولكلوراً شعبياً وإنتاجا، وهذه هي اللوحة الجميلة التي ورثها الفلسطينيون عن اجدادهم في بلاد كنعان التي صارت تسمى فلسطين وستكون كذلك دولة يعيش فيها شعبها بحرية وكرامة إلى الأبد".
وأضاف القنصل شقورة: "أعبر عن فخري واعتزازي بهذا التعاون الخلاق بيننا وبين مركز شؤون المرأة، شريكنا الرئيسي في هذا التجمع الذي يقدم فيه الأفراد والمؤسسات إنتاجهم/ن الفلسطيني، بأيدٍ فلسطينية، ويضعون بصمتهم/ن الجميلة على هذه المنتجات التي تعكس روحهم المثالية وأصالة تراثهم/ن الوطني وجودة الصناعة الفلسطينية عندما تقدمها أيادٍ محترفة ومدربة".
ودعا شقورة إلى ضرورة الشراكة مع المؤسسات الملتزمة بالرصانة المهنية، لقدرتهن للوصول إلى العالمية.
من جانبها، قالت آمال صيام مديرة مركز شؤون المرأة بغزة ان مركز شؤون المرأة اعتاد على مدار ثلاثة عشر سنة أن يقيم المعرض السنوي منتجات نساؤنا معرضاً سنوياً يضم نساء رياديات صمدن في مواجهة الاحتلال تحدين الحصار، حاربن الفقر، ونهضن بكل شجاعة وإصرار لتحسين اوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية، وواجهن التحديات بالإرادة والابداع.
وأضافت صيام "باننا نساء فلسطين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا، نعشق الامن والسلام، ونتطلع إلى مجتمع تسوده العدالة والمساواة ومجتمع خالٍ من العنف والتمييز".
وأشارت صيام بأن المركز يتطلع إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض والتي من شأنها ان تجدد الأمل لدى النساء وتعزز من دورهن الاقتصادي، وتمكنهن من الاستمرار في مجال ريادة الأعمال وتطوير مشاريعهن الخاص بهن.
وأوضحت ريم النيرب منسقة برنامج تنمية المشاريع الصغيرة في المركز إلى أن هدف المعرض بناء شراكات متجددة مع عدة مؤسسات دولية مثل القنصلية الفرنسية العامة في القدس، منوهة إلى أن المركز لا يتردد في توفير الفرص المتاحة للسيدات صاحبات المشاريع الصغيرة الذي استهدفهن البرنامج منذ عشرون عاماً من خلال تقديم العديد من التدريبات المتخصصة في إدارة المشاريع الصغيرة، وعمل دراسات بحثية حول احتياجات السوق الفلسطيني المحلي لتلك المشاريع؛ لتمكينهن اقتصادياً من خلال توفير منح وقروض ميسرة لإنشاء مشاريع خاصة بهن.
وأردفت النيرب إلى أن المركز تمكن من تشبيك النساء الرياديات مع عدة مؤسسات دولية ومحلية؛ لتمكينهن من المشاركة بشكل مباشر في المعارض القادمة، منوهة إلى أن المعرض مستمر لليومين متتالين.
واشتمل المعرض على ثلاث زوايا أساسية "زاوية التراث الفلسطيني، زاوية الأعمال الخشبية واليدوية، زاوية المأكولات"، حيث المنتجات المتنوعة والمختلفة من الأزياء والمطرزات والمأكولات.
وقال قنصل فرنسا في قطاع غزة، د. مجدي شقورة "لا تزال فلسطين على الدوام واحة إبداع ولوحة تميز، فكراً وأدباً وثقافةً وتراثاً وفولكلوراً شعبياً وإنتاجا، وهذه هي اللوحة الجميلة التي ورثها الفلسطينيون عن اجدادهم في بلاد كنعان التي صارت تسمى فلسطين وستكون كذلك دولة يعيش فيها شعبها بحرية وكرامة إلى الأبد".
وأضاف القنصل شقورة: "أعبر عن فخري واعتزازي بهذا التعاون الخلاق بيننا وبين مركز شؤون المرأة، شريكنا الرئيسي في هذا التجمع الذي يقدم فيه الأفراد والمؤسسات إنتاجهم/ن الفلسطيني، بأيدٍ فلسطينية، ويضعون بصمتهم/ن الجميلة على هذه المنتجات التي تعكس روحهم المثالية وأصالة تراثهم/ن الوطني وجودة الصناعة الفلسطينية عندما تقدمها أيادٍ محترفة ومدربة".
ودعا شقورة إلى ضرورة الشراكة مع المؤسسات الملتزمة بالرصانة المهنية، لقدرتهن للوصول إلى العالمية.
من جانبها، قالت آمال صيام مديرة مركز شؤون المرأة بغزة ان مركز شؤون المرأة اعتاد على مدار ثلاثة عشر سنة أن يقيم المعرض السنوي منتجات نساؤنا معرضاً سنوياً يضم نساء رياديات صمدن في مواجهة الاحتلال تحدين الحصار، حاربن الفقر، ونهضن بكل شجاعة وإصرار لتحسين اوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية، وواجهن التحديات بالإرادة والابداع.
وأضافت صيام "باننا نساء فلسطين نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا، نعشق الامن والسلام، ونتطلع إلى مجتمع تسوده العدالة والمساواة ومجتمع خالٍ من العنف والتمييز".
وأشارت صيام بأن المركز يتطلع إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض والتي من شأنها ان تجدد الأمل لدى النساء وتعزز من دورهن الاقتصادي، وتمكنهن من الاستمرار في مجال ريادة الأعمال وتطوير مشاريعهن الخاص بهن.
وأوضحت ريم النيرب منسقة برنامج تنمية المشاريع الصغيرة في المركز إلى أن هدف المعرض بناء شراكات متجددة مع عدة مؤسسات دولية مثل القنصلية الفرنسية العامة في القدس، منوهة إلى أن المركز لا يتردد في توفير الفرص المتاحة للسيدات صاحبات المشاريع الصغيرة الذي استهدفهن البرنامج منذ عشرون عاماً من خلال تقديم العديد من التدريبات المتخصصة في إدارة المشاريع الصغيرة، وعمل دراسات بحثية حول احتياجات السوق الفلسطيني المحلي لتلك المشاريع؛ لتمكينهن اقتصادياً من خلال توفير منح وقروض ميسرة لإنشاء مشاريع خاصة بهن.
وأردفت النيرب إلى أن المركز تمكن من تشبيك النساء الرياديات مع عدة مؤسسات دولية ومحلية؛ لتمكينهن من المشاركة بشكل مباشر في المعارض القادمة، منوهة إلى أن المعرض مستمر لليومين متتالين.