حركة طريق الفلاحين الفلسطينية تنتخب هيأتها القيادية
نشر بتاريخ: 20/12/2018 ( آخر تحديث: 20/12/2018 الساعة: 16:37 )
رام الله - معا - عقدت حركة طريق الفلاحين الفلسطينية أمس الأربعاء، مؤتمرها السنوي في رام الله وبالتزامن مع غزة، في إطار استكمال تشكيل وتأسيس حركة طريق الفلاحين الفلسطينية العضو في حركة طريق الفلاحين العالمية "لا فيا كمبسينا"، بحضور أكثر من 150 مزارعة ومزارعة وصياد منهم ممثلي المناطق والمحافظات المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد عقد المؤتمر لهذا العام تحت شعار "فلاحنا أقوى بعضويته في حركة طريق الفلاحين الفلسطينية".
وقد شمل المؤتمر جلسات مختلفة قدمت فيها أبرز نشاطات الحركة في العام 2018، واستخلاصات الهيئة التأسيسية من التجربة والتي من خلالها استطاعت الهيئة التأسيسية أن تطرح وتقترح خطة عمل للعام 2019 لتقوم الهيئة التنفيذية التي ستنتخب على تنفيذها، وكانت أهم معالم هذه الخطة، العمل على المستوى الإقليمي والدولي لفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأرض والإنسان الفلسطيني، مناصرة حقوق الفلاحين على مستوى الوطن العربي والمستوى الدولي، تعزيز الاستفادة من الخبرات والتقنيات الزراعية المتوفرة من خلال أعضاء الحركة في كافة انحاء العالم، مناصرة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للفلاح الفلسطيني.
كما ركزت واحدة من جلسات المؤتمر على عرض تفاصيل وبنود النظام الداخلي للحركة الذي طرح لإبداء الملاحظات قبل إخضاعه لتصويت المشاركين الذين أقروه بالإجماع. وناقش المؤتمرون في الجلسات التالية للمؤتمر أهم الخطوط العريضة التي ستعمل عليها الحركة في العام القادم في الضفة وغزة على مستوى السياسات الوطنية وانتهاكات الاحتلال.
واختتم المؤتمر باجراء انتخابات لانتخاب لجنة تنسيقية للحركة في الضفة وغزة، شملت صيادين وفلاحينات ونشطاء على صعيد حقوق المزارعين والصيادين.
يذكر أن حركة الفلاحين الفلسطينية هي عضو حركة طريق الفلاحين العالمية "لا فيا كمبسينا" والتي تضم في صفوفها 200 مليون فلاح من مختلف بقاع العالم، وتناضل للحصول على حقوق الفلاحين والعمال الزراعيين ومحاربة اضطهادهم وسلب حقوقهم في الأرض والمياه والتنقل وملكية الأراضي وغيرها.
وقد شمل المؤتمر جلسات مختلفة قدمت فيها أبرز نشاطات الحركة في العام 2018، واستخلاصات الهيئة التأسيسية من التجربة والتي من خلالها استطاعت الهيئة التأسيسية أن تطرح وتقترح خطة عمل للعام 2019 لتقوم الهيئة التنفيذية التي ستنتخب على تنفيذها، وكانت أهم معالم هذه الخطة، العمل على المستوى الإقليمي والدولي لفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأرض والإنسان الفلسطيني، مناصرة حقوق الفلاحين على مستوى الوطن العربي والمستوى الدولي، تعزيز الاستفادة من الخبرات والتقنيات الزراعية المتوفرة من خلال أعضاء الحركة في كافة انحاء العالم، مناصرة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للفلاح الفلسطيني.
كما ركزت واحدة من جلسات المؤتمر على عرض تفاصيل وبنود النظام الداخلي للحركة الذي طرح لإبداء الملاحظات قبل إخضاعه لتصويت المشاركين الذين أقروه بالإجماع. وناقش المؤتمرون في الجلسات التالية للمؤتمر أهم الخطوط العريضة التي ستعمل عليها الحركة في العام القادم في الضفة وغزة على مستوى السياسات الوطنية وانتهاكات الاحتلال.
واختتم المؤتمر باجراء انتخابات لانتخاب لجنة تنسيقية للحركة في الضفة وغزة، شملت صيادين وفلاحينات ونشطاء على صعيد حقوق المزارعين والصيادين.
يذكر أن حركة الفلاحين الفلسطينية هي عضو حركة طريق الفلاحين العالمية "لا فيا كمبسينا" والتي تضم في صفوفها 200 مليون فلاح من مختلف بقاع العالم، وتناضل للحصول على حقوق الفلاحين والعمال الزراعيين ومحاربة اضطهادهم وسلب حقوقهم في الأرض والمياه والتنقل وملكية الأراضي وغيرها.