|
نقابة الاطباء: اضراب شامل يوم الاثنين وباب الحوار مفتوح
نشر بتاريخ: 23/12/2018 ( آخر تحديث: 23/12/2018 الساعة: 14:49 )
رام الله - معا - اكد مجلس نقابة الاطباء ان يوم الاثنين الموافق 24/12/2018 هو يوم اضراب عام يشمل جميع المستشفيات والمؤسسات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة والعامة باستثناء حالات الطوارئ والولادة وغسيل الكلى ومرضى السرطان وأمراض الدم مع عدم تواجد طواقمنا في اماكن عملهم باستثناء المناوبين، رفضا لقانون الحماية والسلامة الطبية والصحية بصيغته الحالية، مؤكدة على ابقاء باب الحوار مفتوحا والذي لم يغلق يوما خلال الفترات السابقة والحالية.
كما اكد مجلس النقابة على التمسك بالمطالب النقابية المذكورة في البيانات السابقة من حيث قانون السلامة والحماية الطبية والصحية، توحيد طبيعة العمل للاطباء العامين ورفض قانون الضمان الاجتماعي. وحمّلت نقابة الاطباء الحكومة كل ما يترتب على بدء العمل بقانون الحماية والسلامة الطبية والصحية وذلك لعدم التوافق والاتفاق على هذا القانون مع نقابة الاطباء وكذلك لعدم توفر اركان القانون الاساسية ( التأمين على الاخطاء الطبية، البروتوكلات، نماذج الاجراءات الطبية المختلفة للمرضى)، ومن هنا نخلي طرف طواقمنا من اي مسؤولية قانونية مترتبة على توقف الخدمات الطبية والصحية وكذلك نخلي طرف طواقمنا من اي شكوى ترفع ضدهم في المحاكم الفلسطينية. واكدت على الابقاء على فعالية يوم الاحد 23-12-2018 بالتوقف عن العمل من الساعة الثامنة وحتى العاشرة صباحا في كافة القطاعات الصحية بما يشمل المستشفيات، المؤسسات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة والعامة باستثناء حالات الطوارئ والولادة وغسيل الكلى ومرضى السرطان وأمراض الدم على ان يكون التجمع في ساحات المستشفيات وامام مقار الصحة المركزية كل في محافظته. كما وقرر مجلس النقابة ان يتم يوم الاربعاء 2/1/2019 - مغادرة اماكن العمل بعد الساعه 12 ظهرا من جميع المستشفيات و المؤسسات والمراكز الصحية والعيادات الخاصة والعامه بإستثاء المناوبين وسيكون هنالك اجتماع لمجلس النقابه لتقييم الوضع واصدار بيان لاحق. واكد مجلس نقابة الاطباء ان المؤسسات الطبية الفلسطينية وقفت دائما الى جانب ابناء شعبنا وخففت عنه الألم والعذاب وكانت دائما في الصفوف الاولى في تقديم الخدمات الطبية وفي أحلك الظروف بالرغم من الشح في الإمكانيات، وقدمت الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل قضيتنا الوطنية، ولذلك فاننا نرفض بأشد العبارات التحريض الممنهج من قبل بعض وسائل الاعلام. |