|
تحويل الاسير الفاخوري للاعتقال الإداري
نشر بتاريخ: 23/12/2018 ( آخر تحديث: 24/12/2018 الساعة: 11:28 )
القدس- معا- حولت سلطات الاحتلال، ظهر الاحد، الشاب المقدسي رامي الفاخوري للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح المحامي خالد زبارقة أن قاضي محكمة الصلح قرر الافراج عن موكله الشاب رامي، لنفاجئ بعد ذلك بقرار موقع من نتنياهو يقضي بتحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر. وأضاف المحامي زبارقة لمراسلة وكالة معا ان القرار الاعتقال الإداري جاء بعد فشل تقديم لائحة اتهام ضد الفاخوري، ويدل ان الإجراءات التي اتخذت بحق العريس رامي وكافة المدعوين لم تستند لأي قانون، وهي إجراءات انتقامية من والد العروس الشهيد مصباح أبو صبيح والعريس، فلا يوجد اي تفسير آخر لذلك. وأردف المحامي زبارقة ان قرار الاعتقال الإداري يندرج ضمن الملاحقة المستمرة للشبان المقدسيين وسياسة القمع ضدهم. يشار ان سلطات الاحتلال اعتقلت قبل حوالي أسبوعين 25 مقدسيا لمشاركتهم في حفل زفاف الشاب رامي الفاخوري، وافرجت عنهم بشرط الحبس المنزلي ودفع كفالات مالية، بعد تحريض واضح من وسائل الاعلام الإسرائيلية التي نشرت تقريرا متلفزا حول حفلة زفاف الفاخوري مركزا على الأناشيد التي رددت، إضافة الى عرض تفجير الحافلة على حدود قطاع غزة، كما ركز على الرايات الخضراء التي رفعت، اضافة الى تركيزه عن العملية التي نفذها والد العروس الشهيد مصباح ابو صبيح في مدينة القدس قبل عامين وادت الى مقتل مستوطنة واحد عناصر القوات الخاصة، علما ان جثمانه لا يزال في ثلاجات الاحتلال. اما العريس رامي الفاخوري فقد اعتقل في كمين نصب له في حي وادي الجوز بمدينة القدس، وعقدت له جلسات تمديد وحول اليوم للاعتقال الإداري. وأوضحت مراسلة وكالة معا أن الشاب المقدسي رامي هو اسير محرر قضى عدة شهور في سجون الاحتلال وتعرض للاعتقال والتوقيف عشرات المرات، وابعد عن المسجد الاقصى لفترات طويلة، كما فقد عينه خلال مواجهات في المسجد الأقصى قبل عدة سنوات. |