|
الفصائل تلوح "بخشونة" والجمعة القادم اختبار
نشر بتاريخ: 24/12/2018 ( آخر تحديث: 25/12/2018 الساعة: 09:52 )
غزة- تقرير معا- قررت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، توسيع مساحة المشاركة الجماهيرية في الجمعة المقبلة من المسيرات، وذلك ردا على التصعيد الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين على السلك الحدودي شرق قطاع غزة، وهددت الهيئة بالعودة الى استخدام ما وصفته وسائل "خشنة" في ظل تنصل الاحتلال من تفاهمات التهدئة.
المشاركة الجماهيرية التي دعت لها الهيئة، هي رسالة كما تقول للاحتلال الإسرائيلي والوسطاء المصرين، بأن المسيرات مستمرة حتى يدفع الاحتلال ثمن حصاره على قطاع غزة. الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الإسلامي، أكدت أن الهيئة لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة، مشيرة الى أن الهيئة في حالة نقاش حول استخدام أدوات ستحاول من خلالها إرباك الاحتلال الإسرائيلي وإزعاج المستوطنين في غلاف غزة. وقال القيادي في الجهاد احمد المدلل لمراسلة معا: "نحن على تواصل مع الوسطاء الذين رعوا مع الاحتلال الإسرائيلي التفاهمات السابقة، وأن يلزموا الاحتلال بالتفاهمات لتقليل الخسائر في صفوف أبناء شعبنا وعدم التغول عليه". وأشار المدلل أنه حتى اللحظة لا يوجد جهود مصرية جديدة، وإنما تواصل مستمر، مشيرا الى أن استخدام أي أدوات تصعيدية من قبل الهيئة سيكون هدفه أعادة الاعتبار للدم الفلسطيني. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت أن وقف الأشكال النضالية المتعددة سواء وحدة الكوشوك أو وحدة قص السلك أو وحدة البلالين كانت قرارا وطنيا هدفه التقليل من الخسائر البشرية، ولم يكن التزاما للاحتلال أو لأي طرف. القيادي في الجبهة حسين منصور قال: "انه في ظل استمرار استباحة الدم الفلسطيني والإجرام الإسرائيلي في مسيرات العودة، لدى الهيئة توجه بالعودة في كل لحظة الى كل الأشكال النضالية التي كانت موجودة، بالإضافة إليها أشكال نضالية أخرى"، مشددا أن الهيئة الوطنية لا يمكن أن تسمح باستمرار هذه الجرائم واستمرار استباحة الدم. وأضاف: "هذه رسالة للاحتلال ولكل الوسطاء الذين تدخلوا في التفاهمات، إن أي استمرار لهذا الإجرام سيكون هناك رد قاس جدا" داعيا الراعي المصري الى أخذ دوره قبل ان تكون الهيئة في حل من أي تفاهمات. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قالت: "إن الاحتلال يحاول جر الفصائل الفلسطينية الى جولة جديدة من الصراع، من خلال استهداف المدنيين لتغير قواعد الاشتباك"، داعية الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم باعتبارهم هم من رعوا التفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتهرب من دفع استحقاقاتها. وقال عصام ابو دقة القيادي في الجبهة الديمقراطية: "على ضوء تمادي الاحتلال في جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني سيكون لنا وقفة جادة وسنحاول استعمال الوسائل الخشنة التي استعملتها المسيرات في بداية انطلاقتها ولا يمكن أن يأمن المستوطنون وشعبنا تحت ويلات جرائم الاحتلال والحصار والقتل". وكانت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، أعلنت أن يوم الجمعة القادم سيشكل اختبارا لنوايا الاحتلال تجاه مسيرات العودة بعد ارتقاء اربعة شهداء في الجمعة الماضية من مسيرات العودة وكسر الحصار. |