|
أبو فؤاد المتحدث بإسم شهداء الاقصى لباراك: هدوء يجب أن يسبق أي موقف بالتهدئة أو موت ينتظر جنودك
نشر بتاريخ: 01/03/2008 ( آخر تحديث: 01/03/2008 الساعة: 13:20 )
غزة- معا- إتهم "أبو فؤاد" المتحدث الرسمي باسم كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد ياسر عرفات" دولة إسرائيل بالسعي الدؤوب لإفشال عملية السلام بقتلها وإغتيالها وتدميرها لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقال "أبو فؤاد" في مؤتمر صحافي عقده أمام ميدان الشهداء بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة أن إسرائيل تحاول مراراً وتكراراً نسف أي عملية تفاوض مع الشرعية الفلسطينية متهماً أولمرت بقتل أطفال فلسطين. وأضاف أبو فؤاد في المؤتمر الصحافي أن إسرائيل نسفت كل السبل لعملية السلام وجعلت الطريقة الوحيدة لعملية السلام هي لغة المقاومة والدم والشهادة. وحذر"أبو فؤاد" من مغبة تصعيد خطير ضد أبناء الشعب الفلسطيني داعياً الجميع للتوحد وإنهاء حالة الإنقسام للرد العملي علي كافة جرائم الاحتلال عبر تصعيد العمل العسكري والعمليات في كافة مناطق التواجد الاسرائيلي دون تفريق بين اسرائيلي وأخر لأن الإحتلال قام بإغتيال اطفال لا ذنب لهم. وأصر "أبو فؤاد" على إستمرارية المقاومة بكافة أشكالها معتبراً أن الحل الوحيد ضد الصهاينة هو المقاومة التى أمامها يركع. ووقف "أبو فؤاد" فى المؤتمر الصحافى قائلاً:"لن نركع..لن نركع..لن نركع مهما تجبرتم لن نركع" وأردف أبو فؤاد ما يفعله أولمرت ووزير حربه باراك بالتخبط اللامسبوق سواء الصعيد الأمنى والسياسى والعسكرى معتبراً أن قيادة إسرائيل فشلت فشلاً ذرعياً فى القضاء على أبناء الشعب الفلسطيني. وكان "أبو فؤاد" المؤتمر الصحافي أيد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" ووجه له رسالة بأن الشعب لن يركع طالما هناك قيادة تحكمنا بحق الله. وقد دعا "أبو فؤاد" فى حديث صحفى له للرد العملي على كافة جرائم الاحتلال عبر تصعيد العمل العسكري والعمليات في كافة مناطق التواجد الاسرائيلي. ودعا "أبو فؤاد"جميع قواعد كتائب شهداء الأقصى إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى والجهوزية التامة للرد الفوري والمباشر على كافة جرائم الاحتلال وتسديد الضربات الموجعة له في كل مكان. وقد دعا أيضاً كافة الفصائل الفلسطينية العسكرية بتكثيف الضربات ضد المحتل وإعلان الحرب على سديروت وكل المستوطنات. ووجه "أبو فؤاد"رسالة شديدة اللهجة لوزير الجيش الاسرائيلي إيهود باراك قائلا: " لديك خياران إما هدوء يجب أن يسبق أي موقف بالتهدئة من القوى الفلسطينية وبين موت ينتظر جنودك, ولا أمن تنعمون به طالما شعبنا تستباح حرماته وتسهدف مقاومته، وباذن الله أعيادكم ستصبح أيام غضب جحيم على سكان سديروت وعسقلان وكل المستوطنات الاسرائيلية". |