"فدا" تستنكر الاعتداءات الاسرائيلية على القطاع وتطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته
نشر بتاريخ: 01/03/2008 ( آخر تحديث: 01/03/2008 الساعة: 14:50 )
غزة - معا- استنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" التصعيد الإسرائيلي "الخطير والمجازر" التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, والتي راح ضحيتها خلال 48 ساعة الماضية اكثر من 68 شهيداً و أكثر من 185 جريحاً.
وأشار "فدا" في بيان وصل لوكالة "معا" نسحة عنه, أن حكومة أولمرت ضربت بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية في حربها ضد المدنيين الفلسطينيين مما يستوجب على المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت وتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال لؤي المدهون عضو اللجنة المركزية لاتحاد الديمقراطي الفلسطيني, أن ما يجري على الأرض هو بمثابة حرب إبادة جماعية تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنين الفلسطينيين, محذراً من مجازر جديدة سترتكبها الحكومة الإسرائيلية إن لم يتحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن بردعها ووقف العدوان.
وأضاف المدهون أن تهديدات نائب وزير الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ محرقة وإبادة جماعية في قطاع غزة, يجب أن تأخذ بمحمل الجد, خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية في حربها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني, ولم تستثني أحداً حتى الأطفال الرضع الذين كان لهم نصيب الأكبر في قائمة الشهداء.
وأكد المدهون إن التصدي لهذا العدوان ومواجهة المخططات الإسرائيليةو وتامين مقومات الصمود, يستوجب من جميع الفصائل دون استثناء تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسامو لأن الوحدة هي سر القوة ونستطيع ان نحقق الانتصار على الاحتلال الذي يسفك دماء الأطفال.
وأشار "فدا" في بيان وصل لوكالة "معا" نسحة عنه, أن حكومة أولمرت ضربت بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية في حربها ضد المدنيين الفلسطينيين مما يستوجب على المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت وتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال لؤي المدهون عضو اللجنة المركزية لاتحاد الديمقراطي الفلسطيني, أن ما يجري على الأرض هو بمثابة حرب إبادة جماعية تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنين الفلسطينيين, محذراً من مجازر جديدة سترتكبها الحكومة الإسرائيلية إن لم يتحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن بردعها ووقف العدوان.
وأضاف المدهون أن تهديدات نائب وزير الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ محرقة وإبادة جماعية في قطاع غزة, يجب أن تأخذ بمحمل الجد, خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية في حربها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني, ولم تستثني أحداً حتى الأطفال الرضع الذين كان لهم نصيب الأكبر في قائمة الشهداء.
وأكد المدهون إن التصدي لهذا العدوان ومواجهة المخططات الإسرائيليةو وتامين مقومات الصمود, يستوجب من جميع الفصائل دون استثناء تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسامو لأن الوحدة هي سر القوة ونستطيع ان نحقق الانتصار على الاحتلال الذي يسفك دماء الأطفال.