الشهر القادم- طلب عضوية دائمة لفلسطين بالامم المتحدة
نشر بتاريخ: 26/12/2018 ( آخر تحديث: 26/12/2018 الساعة: 12:42 )
رام الله - معا - قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إنه بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، فإنه سيشرع بتقديم طلب دولة فلسطين دائمة العضوية في الأمم المتحدة خلال زيارته إلى نيويورك منتصف الشهر المقبل، خلال تسلمه لرئاسة مجموعة (الـ77 الصين).
وأوضح المالكي في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح الاربعاء، أن تقديم طلب الدولة دائمة العضوية سيكون لمجلس الامن الدولي.
وفيما يتعلق بنية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، قال المالكي انه سيتم التوجه لمجلس الأمن لتفعيل قراره (2334) القاضي بإدانة الاستيطان والمطالبة بفتح تحقيق رسمي بشأنه من قبل محكمة الجنايات الدولية، وفي حال فشل تمريره فسيتم طرحه في الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند متحدون من أجل السلام.
من ناحية أخرى، كشف المالكي ان زيارة الوفد العربي التي كانت مقررة للبرازيل لثنيها عن نقل سفارتها الى القدس لم تتم لأسباب فنية.
واوضح ان حديث سيادته مؤخرا مع العاهل السعودي والرئيس التركي باعتبارهما رئيسي القمتين العربية والاسلامية، اتت في اطار الضغط على البرازيل من اجل وقف خطوتها، مشيرا الى ان الخطوة الاخيرة هي ان يقوم وزير الخارجية السعودي بالاتصال مع الجانب البرازيلي من اجل ابلاغه بالموقف العربي، وان الجانب التركي سيتواصل مع الجانب الفلسطيني اليوم من اجل الخطوات المقبلة.
وشدد على اهمية دعوة بابا الفاتيكان للحوار بين الفلسطينيين والاسرائيليين للسلام، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية مع اي جهد يفضي الى تحقيق سلام حقيقي وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح المالكي في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح الاربعاء، أن تقديم طلب الدولة دائمة العضوية سيكون لمجلس الامن الدولي.
وفيما يتعلق بنية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، قال المالكي انه سيتم التوجه لمجلس الأمن لتفعيل قراره (2334) القاضي بإدانة الاستيطان والمطالبة بفتح تحقيق رسمي بشأنه من قبل محكمة الجنايات الدولية، وفي حال فشل تمريره فسيتم طرحه في الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند متحدون من أجل السلام.
من ناحية أخرى، كشف المالكي ان زيارة الوفد العربي التي كانت مقررة للبرازيل لثنيها عن نقل سفارتها الى القدس لم تتم لأسباب فنية.
واوضح ان حديث سيادته مؤخرا مع العاهل السعودي والرئيس التركي باعتبارهما رئيسي القمتين العربية والاسلامية، اتت في اطار الضغط على البرازيل من اجل وقف خطوتها، مشيرا الى ان الخطوة الاخيرة هي ان يقوم وزير الخارجية السعودي بالاتصال مع الجانب البرازيلي من اجل ابلاغه بالموقف العربي، وان الجانب التركي سيتواصل مع الجانب الفلسطيني اليوم من اجل الخطوات المقبلة.
وشدد على اهمية دعوة بابا الفاتيكان للحوار بين الفلسطينيين والاسرائيليين للسلام، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية مع اي جهد يفضي الى تحقيق سلام حقيقي وفق قرارات الشرعية الدولية.