|
مقتل ثلاثة جنود اسرائيليين واصابة خمسة بجراح خطيرة على يد صقور كتائب الاقصى
نشر بتاريخ: 16/10/2005 ( آخر تحديث: 16/10/2005 الساعة: 16:58 )
بيت لحم - معا - اعلنت مصادر اسرائيلية رسمية ان ثلاثة جنود اسرائيليين قتلوا واصيب خمسة اخرون بجراح خطيرة مساء اليوم الاحد اثر هجوم مسلح استهدف محطة لنقل الجنود قرب عتصيون جنوبي بيت لحم ومن ناحيتها جهات اسرائيلية غير رسمية قالت ان عدد القتلى اربعة وان اثنين من الجرحى في حالة خطرة .
وفي اتصال هاتفي مع وكالة معا الاخبارية اعلنت وحدة صقور كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح - مجموعة الشهيد مسعود عياد مسؤوليتها عن العملية , واضافت ان العملية جاءت ردا على اغتيال الشهيد سامر السعدي قبل اسبوعين في جنين . يذكر ان الشهيد مسعود عياد 50 عاما من غزة " وهو ضابط في قوات أمن الرئاسة الـ17، في السلطة الفلسطينية كانت اسرائيل اغتالته في 13/2/2001 , عندما قصفت طائرات عمودية إسرائيلية سيارته بثلاثة صواريخ، أثناء سيره على الطريق العام بين غزة وجباليا بعد ان اتهمته اسرائيل بتنسيق عسكرة الانتفاضة مع منظمة حزب الله اللبنانية . وفي نفس السياق اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلية مساء اليوم الاحد الناشط في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي نهاد خالد ابو غانم 35 عاما قرب قرية برقين غربي مدينة جنين , واصابت المواطن حسين شوباش 40 عاما في قدمه كان يتواجد في المكان . وافاد شهود عيان ان غانم كان يسير بسيارته قرب مثلث الشهداء غربي مدينة جنين فاعترضته قوة إسرائيلية وقتلته . وفي تعقيبه على عملية اغتيال ابو غانم قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش وفي اتصال هاتفي لوكالة معا الاخبارية " ان هذه العملية تعتبر امعانا للعدوان الصهيوني على ابناء الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد بشكل خاص , محملا اسرائيل مسؤولية قتل التهدئة المعلنة مشيرا ان حركة الجهاد ستحتفظ بحق الرد على العملية قائلا" نحتفظ بحقنا في الرد على الجريمة التي قضدت مضاجعنا خاصة في هذا الشهر الفضيل مؤكدا انها لن تمر دون عقاب" . واضاف "اننا سندفع ابناء سرايا القدس الى الرد السريع والمزيد من العمليات على هذه الجريمة" مشيرا ان هذه العملية تضعنا امام عنف اسرائيلي ضد كل قوى المقاومة في كافة الاراضي الفلسطينية . من جهة اخرى اعلنت مجموعة الشهيد ياسر عرفات مسؤوليتها عن عملية اطلاق النار باتجاه سيارة اسرائيلية كانت تسير على شارع قرب مستوطنة عالية القريبة من مدينة نابلس والتي اسفرت عن اصابة فتى من المستوطنين عمره 14 عاما . وقال ضابط اسرائيلي معلقا على العمليتين ان تزامن عملية عتسيون مع عملية مستوطنة عاليه لا يعني ان هناك تنسيق بين الخليتين المنفذتين . وتاتي هذه العملية في اليوم الثالث عشر من شهر رومضان والذي يعتبر شهرا هادئا قياسا مع اشهر رمضان الاخرى , وتتزامن العملية مع لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع العاهل الاردني عبدالله الثاني في العاصمة الاردنية عمان , توطئة لزيارة عباس الى واشنطن للقاء الرئيس الامريكي جورج بوش في 20 من الشهر الجاري . مصادر اسرائيلية اكدت وقوع العملية وقالت ان سيارة فلسطينية مسرعة اطلقت نيران اوتوماتيكية باتجاه موقف للجنود الاسرائيليين عند مفترق عتصيون جنوبي بيت لحم والذي اسفر عن مقتل ثلاثة اسرائيليين واصابة ثلاثة بجراح خطيرة . واضافت المصادر ان هناك خشية اسرائيلية من انتقال عمليات غزة للضفة وايفي ايتام يقول ان هروب اسرائيل من غزة هو السبب في تصاعد عمليات الضفة رئيس لجنة الخارجية الاسرائيلية شطاينتس قال "اما ان يحارب ابو مازن الارهاب او نحاصره في المقاطعة مثل عرفات". وعلق شاؤول غولدشتاين زعيم مستوطنات عتسيون على العملية قائلا ان الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية يعيق ملاحقة مطلقي النار ويمكنهم من الهرب بسهولة . وقال قائد الجيش الاسرائيلي في بيت لحم نيتسان الون ان امكانية دخول الجيش الى بيت لحم واردة للبحث عن مطلقي النار. بيان رسمي اصدرته كتائب الاقصى وسلمته الكتائب لوكالة معا اكد ان " كتائب شهداء الأقصى- سرايا الشهيد القائد ياسر عرفات " وصقور فتح- سرايا الشهيد القائد ياسر عرفات" مسئوليتها التامة والمشتركة عن العملية البطولية على مفترق طرق عتصيون قضاء مدينة بيت لحم ، وإطلاق النار على سيارة للمستوطنين في مدينة نابلس. حيث قام مجاهدونا المغاوير بإطلاق النار اتجاه ناقلة جند صهيونية كانت تقل عدد من الجنود قرب المفترق، مما أدى لمقتل أربعة جنود صهاينة وإصابة ما يزيد عن سبعة آخرين. إننا في كتائب شهداء الأقصى- سرايا الشهيد القائد ياسر عرفات " وصقور فتح- سرايا الشهيد القائد ياسر عرفات لنعلن مسئوليتنا التامة عن العملية البطولية في عتصيون وعملية إطلاق النار في مدينة نابلس والتي أدت لإصابة مغتصب، فإننا نؤكد مواصلتنا للعمليات، وما هذه العمليات إلا في سياق ردنا على اغتيال قائد سرايا القدس في غزة محمد الشيخ خليل وعدد من قادة كتائب الأقصى في الضفة الغربية ". وانهت الكتائب بيانها بالقول : هذا غيض من فيض . |