المطران حنا يطالب بتشكيل مجلس لمكافحة العنف في اراضي الـ48
نشر بتاريخ: 29/12/2018 ( آخر تحديث: 29/12/2018 الساعة: 11:09 )
القدس- معا- قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، صباح يوم السبت، انه من المهم تشكيل مجلس للسلم الأهلي لمكافحة آفة العنف والجريمة في مناطق الـ48.
وقال المطران "بتنا نسمع بشكل مستمر ومتواصل عن جرائم القتل التي تتم في قرى ومدن وبلدات الداخل الفلسطيني وبأساليب مروعة ونعتقد بأنه لا يوجد هنالك مبرر لمثل هذه الجرائم ونرفض ان تقوم اية جهة باعطاء تبريرات لمثل هذه الجرائم المروعة التي تمس السلم الأهلي وتحدث الكثير من الإشكاليات الاجتماعية في ارضنا المقدسة.
وقال "اننا نرفض ظاهرة القتل والجرائم في مناطق الـ48 كما نرفضها في أي مكان اخر، فهذه ظاهرة خطيرة يجب ان تتم معالجتها وبكافة الوسائل المتاحة ويجب ان تُسخر في ذلك كافة الطاقات والامكانيات حيث يجب ان يكون هنالك دور ريادي لرجال الدين ولرجال الإصلاح وللشخصيات الوطنية والاعتبارية ومن كافة التيارات السياسية وغيرها".
وتابع "نقترح بأن يتم انشاء مجلس للسلم الأهلي لمكافحة آفة العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني بمشاركة شخصيات اعتبارية ودينية واجتماعية لها دورها ولها تأثيرها الإيجابي على المجتمع".
واضاف "نقترح بإقامة هذا الجسم بأسرع ما يمكن لانه ليس من المنطق الاكتفاء بإصدار بيانات الشجب والاستنكار بعد كل جريمة بل يجب اتخاذ إجراءات وقائية لكي لا تستمر هذه الحالة ولكي لا يستمر هذا الوضع الغير صحي الذي لا يمكن ان يقبله أي انسان عاقل".
جاءت كلمات المطران هذه لدى استقباله وفدا من شخصيات الداخل الفلسطيني خلال زيارتهم مدينة القدس.
وقال المطران "بتنا نسمع بشكل مستمر ومتواصل عن جرائم القتل التي تتم في قرى ومدن وبلدات الداخل الفلسطيني وبأساليب مروعة ونعتقد بأنه لا يوجد هنالك مبرر لمثل هذه الجرائم ونرفض ان تقوم اية جهة باعطاء تبريرات لمثل هذه الجرائم المروعة التي تمس السلم الأهلي وتحدث الكثير من الإشكاليات الاجتماعية في ارضنا المقدسة.
وقال "اننا نرفض ظاهرة القتل والجرائم في مناطق الـ48 كما نرفضها في أي مكان اخر، فهذه ظاهرة خطيرة يجب ان تتم معالجتها وبكافة الوسائل المتاحة ويجب ان تُسخر في ذلك كافة الطاقات والامكانيات حيث يجب ان يكون هنالك دور ريادي لرجال الدين ولرجال الإصلاح وللشخصيات الوطنية والاعتبارية ومن كافة التيارات السياسية وغيرها".
وتابع "نقترح بأن يتم انشاء مجلس للسلم الأهلي لمكافحة آفة العنف والجريمة في الداخل الفلسطيني بمشاركة شخصيات اعتبارية ودينية واجتماعية لها دورها ولها تأثيرها الإيجابي على المجتمع".
واضاف "نقترح بإقامة هذا الجسم بأسرع ما يمكن لانه ليس من المنطق الاكتفاء بإصدار بيانات الشجب والاستنكار بعد كل جريمة بل يجب اتخاذ إجراءات وقائية لكي لا تستمر هذه الحالة ولكي لا يستمر هذا الوضع الغير صحي الذي لا يمكن ان يقبله أي انسان عاقل".
جاءت كلمات المطران هذه لدى استقباله وفدا من شخصيات الداخل الفلسطيني خلال زيارتهم مدينة القدس.