قراقع يطالب الحكومة الفلسطينية بادراج ملف الاسرى على طاولة الامم المتحدة
نشر بتاريخ: 01/03/2008 ( آخر تحديث: 01/03/2008 الساعة: 17:18 )
بيت لحم- معا- طالب النائب عيسى قراقع, مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية, بإدراج الملف الطبي, والوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين على طاولة الأمم المتحدة, على ضوء تصاعد غير مسبوق داخل السجون نتيجة قلة العناية الطبية, واستهتار حكومة إسرائيل بالأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وجاء تصريح قراقع تعقيبا على استشهاد الأسير فضل شاهين من سكان غزة, صباح الجمعة في سجن بئر السبع, بعد تعرضه للإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج له حيث كان يعاني من مرض السكري.
وأمام تزايد حالات الوفاة للأسرى بسبب الإهمال الطبي, سقط عام 2007 ثماني شهداء, اصبح من الأهمية طرح هذه القضية الخطيرة أمام هيئة الأمم المتحدة, واستصدار قرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول ظروف الأسرى, وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة على يد سلطات السجون.
وقال قراقع: ان 45% من الأسرى استشهدوا بسبب الإهمال الصحي داخل السجون, بسبب الحياة التي لا تطاق, وحرمانهم من ابسط الشروط الإنسانية, مما فاقم الأمراض الصعبة والخطيرة لديهم.
وأشار ان عدد الأسرى المرشحين للاستشهاد, أصبح كثيراً بسبب تزايد حالات الإصابة بأمراض خبيثة في صفوف الأسرى, مما يتطلب تحركاً دولياً وحقوقياً لحماية الأسرى وإنقاذهم مما يتعرضون له من انتهاكات.
واعتبر قراقع ان ما يجري بحق الأسرى جرائم حرب, تنفذها إدارة السجون ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الدولية, وانه حان الوقت لتدخل دولي لحماية الأسرى وتطبيق المبادئ الإنسانية بحقهم.
وأوضح قراقع ان حكومة إسرائيل وضعت قوانين وإجراءات, أعطت شرعية للانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى, من عزل انفرادي, واستخدام التعذيب, واستخدام العنف والقوة بحقهم, وحرمانهم من الزيارات, وعدم السماح بإدخال أدوية وأطباء إليهم, إضافة إلى حشرهم في غرف ضيقة رطبة وذات عفونة, وعدم توفرها شروط الحياة الإنسانية من مواد تنظيف, وطعام جيد, مما زاد من حالات الإصابة بالأمراض.
وقال قراقع: الوضع داخل السجون يشبه النكبة وعلى الحكومة الفلسطينية أن تضع على جدول أعمالها في اجتماعها القادم يوم الاثنين قضية الأسرى وبناء استراتيجيات, يتم من خلالها التحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني لوضع حد لممارسات سلطات الاحتلال بحق أبناءنا المعتقلين.
واضاف ان قضية الأسرى وحقوقهم هي قضية كونية وعالمية, وليست فقط فلسطينية كونها تتعلق بحقوق الإنسان في ظل الاحتلال.
وجاء تصريح قراقع تعقيبا على استشهاد الأسير فضل شاهين من سكان غزة, صباح الجمعة في سجن بئر السبع, بعد تعرضه للإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج له حيث كان يعاني من مرض السكري.
وأمام تزايد حالات الوفاة للأسرى بسبب الإهمال الطبي, سقط عام 2007 ثماني شهداء, اصبح من الأهمية طرح هذه القضية الخطيرة أمام هيئة الأمم المتحدة, واستصدار قرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول ظروف الأسرى, وما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة على يد سلطات السجون.
وقال قراقع: ان 45% من الأسرى استشهدوا بسبب الإهمال الصحي داخل السجون, بسبب الحياة التي لا تطاق, وحرمانهم من ابسط الشروط الإنسانية, مما فاقم الأمراض الصعبة والخطيرة لديهم.
وأشار ان عدد الأسرى المرشحين للاستشهاد, أصبح كثيراً بسبب تزايد حالات الإصابة بأمراض خبيثة في صفوف الأسرى, مما يتطلب تحركاً دولياً وحقوقياً لحماية الأسرى وإنقاذهم مما يتعرضون له من انتهاكات.
واعتبر قراقع ان ما يجري بحق الأسرى جرائم حرب, تنفذها إدارة السجون ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الدولية, وانه حان الوقت لتدخل دولي لحماية الأسرى وتطبيق المبادئ الإنسانية بحقهم.
وأوضح قراقع ان حكومة إسرائيل وضعت قوانين وإجراءات, أعطت شرعية للانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى, من عزل انفرادي, واستخدام التعذيب, واستخدام العنف والقوة بحقهم, وحرمانهم من الزيارات, وعدم السماح بإدخال أدوية وأطباء إليهم, إضافة إلى حشرهم في غرف ضيقة رطبة وذات عفونة, وعدم توفرها شروط الحياة الإنسانية من مواد تنظيف, وطعام جيد, مما زاد من حالات الإصابة بالأمراض.
وقال قراقع: الوضع داخل السجون يشبه النكبة وعلى الحكومة الفلسطينية أن تضع على جدول أعمالها في اجتماعها القادم يوم الاثنين قضية الأسرى وبناء استراتيجيات, يتم من خلالها التحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني لوضع حد لممارسات سلطات الاحتلال بحق أبناءنا المعتقلين.
واضاف ان قضية الأسرى وحقوقهم هي قضية كونية وعالمية, وليست فقط فلسطينية كونها تتعلق بحقوق الإنسان في ظل الاحتلال.